هيئة الاستعلامات تطلق مبادرة جديدة بأسيوط

أطلق مركز إعلام جنوب أسيوط التابع للهيئة العامة للاستعلامات، صباح اليوم مبادرة "أعلام ضد التطرف" بهدف التوعية بنماذج متميزة ومجهولة في التسامح ومواجهة التطرف من البيئة المحلية، صرح بذلك أحمد مصطفى علي مسؤول الإعلام التنموي لجنوب أسيوط وصاحب المبادرة،

وقال علي، إننا سنعلن عن النماذج بشكل دوري وذلك وفق شروط دقيقة لتحقيق الاهداف الموازية للمبادرة، مضيفًا أننا سنختار من لهم مساهمات جادة في غرز قيمة التسامح ومواجهة أفكار الغلو والتطرف عبر السلوك والممارسة العملية، وذلك لتحقيق هدف المبادرة الرامية إلى تعويض الفاصل الذهني الحائل دون الالتزام الايجابي تجاه النماذج المشرفة، إذ أننا لاحظنا واثناء الاحتكاك الميداني مع الشباب أن إفتقاد الشعور أو التعايش مع نموذج معاصر أو قريب زمنيًا وجغرافيًا يحد من استجابتهم بشكل كبير.

وأشار مسؤول الإعلام التنموي إلى أن البيئة المحلية فعليًا تزخر بالكثير من النماذج المشرفة التي ساهمت عبر جهود تطوعية وخيرية بتأكيد قيم التسامح ومواجهة التطرف، وأن المركز حريص على التأكيد في اختيار النماذج ألا يكون لها أية أهداف سياسية أو مالية واقتصادية أو سلطوية أو دعائية، هذا لأن أي من الدوافع السابق يخلق التأثير المضاد لفكرة المبادرة، بل ويجهض أهدافها، كما أن وجود مكاسب من وراء الفعل الخيرى لا يجعل له معنى، بل ويخلق من ورائه إنماء الشر والرذيلة.

وأوضح محمد بكرى مدير مركز إعلام جنوب أسيوط إن الفترة القادمة سوف تشهد إطلاق العديد من المبادرات التطوعية في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية والبيئية ذات الصلة بمفهوم الإعلام التنموي، مضيفًا إن ذلك يأتي في ضوء تعليمات على النويهي رئيس قطاع الإعلام الداخلي وتوجهات الهيئة العامة للإستعلامات في المرحلة الراهنة نحو أداء دورها المنوط وهي الجهاز الرسمي للعلاقات العامة في الدولة المصرية.

وأشاد محمد بكرى بمبادرة "أعلام ضد التطرف" للإعلامي أحمد مصطفى علي حسين مسؤول الإعلام التنموي لجنوب أسيوط بالهيئة العامة للاستعلامات، وقال إنه من المزمع توسيع نطاق المبادرة خلال الفترة القادمة، ذلك من خلال التعاون والشراكة مع الجهات الحكومية ذات الصلة بالشباب والطلائع، وفي ذلك مديريات التربية والتعليم والشباب والرياضة والهيئة العامة لقصور الثقافة وغيرها في أسيوط.