المحتوى الرئيسى

الادعاء: منفذ هجوم مطار أورلي صاح بأنه جاء "للموت في سبيل الله"

03/18 22:47

ذكر مدعي عام الجمهورية في باريس فرنسوا مولان مساء السبت (18 آذار/مارس) أن الفرنسي زياد بن بلقاسم، البالغ من العمر 39 عاما، قال خلال الاعتداء "ألقوا سلاحكم، أنا هنا للموت في سبيل الله. وفي كل الحالات سيكون هناك قتلى". 

وأشار المدعي العام إلى أن ثلاثة أشخاص رهن الاحتجاز لدى الشرطة، وهم والد المهاجم وشقيقه وابن عم له. وأضاف أن الهدف الذي اختاره بلقاسم للهجوم وما اتضح من أدلة على أنه اعتنق أفكارا متشددة يبرران إجراء تحقيق خاص بالإرهاب.

وكان بلقاسم هاجم صباح السبت دورية لعسكريين في مطار أورلي بجنوب باريس قبل أن تقتله قوات الأمن. وهاجم الرجل بمسدسه جندية كانت ضمن دورية من ثلاثة عسكريين محاولا الاستيلاء على سلاحها، بحسب ما أفاد وزير الداخلية برونو لورو. وقال مصدر قريب من التحقيق لوكالة فرانس برس إن "المواجهة استمرت على الأرجح نحو ثلاثين ثانية أو ستين ثانية. نجح المهاجم في جعل سلاح العسكرية فوق رأسها وكان يمسك بها من عنقها مهددا العسكريين الآخرين بسلاح المرأة".

نجم عن إطلاق النار في مدرسة بمدينة غراس، جنوب شرق فرنسا، وقوع ثمانية جرحى. وأوضح مصدر مسؤول أن التحقيق الذي فتح لا يرجح "البتة" فرضية العمل الإرهابي وأن المشتبه به طالب في المدرسة وقد يكون يعاني "اضطرابات نفسية". (16.03.2017)

يسعى مسلمون في فرنسا إلى مواجهة موجة التطرف من خلال مبادرات وبرامج داخل أوساطهم الاجتماعية. مساهمة الدولة في مكافحة التطرف لا تجد دائما ترحيب البعض، باعتبار أن فرنسا دولة علمانية ويلزم الفصل بين الدولة والدين. (18.03.2017)

وأورد وزير الدفاع جان ايف لودريان أن الجنديين "أطلقا النار لحماية" رفيقتهما و"لحماية جميع الناس". وتم لاحقا تفتيش المطار من دون العثور على أي متفجرات. وأوضح وزير الداخلية أن المهاجم الذي قتل "معروف لدى أجهزة الشرطة والاستخبارات" وهو فرنسي في التاسعة والثلاثين سبق أن أوقف في قضية سرقة بتهديد السلاح وله تسع سوابق وممنوع من مغادرة الأراضي الفرنسية. وأوضح مصدر في الشرطة أنه رصد لاحقا "كمتطرف" واخضع في 2015 لعملية تفتيش إدارية لكنها لم تسفر عن نتيجة.

وقبل ساعة ونصف ساعة من هجوم أورلي، أطلق المهاجم النار على عناصر في الشرطة أرادوا التدقيق في هويته في شمال باريس ثم سرق سيارة أخرى قبل أن يتوجه إلى المطار.

وأثار الهجوم هلعا في المبنى الجنوبي لأورلي، مطار باريس الثاني بعد رواسي-شارل ديغول، وأدى إلى إجلاء نحو ثلاثة آلاف من الركاب واستنفار قوات الأمن وتعليق الرحلات مؤقتا. وشدد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند السبت على "تصميم الدولة على التحرك من دون كلل لمكافحة الإرهاب والدفاع عن امن مواطنينا وضمان حماية التراب" الوطني.

وفي أورلي حيث علقت الرحلات الجوية تماما صباح السبت، أثار الهجوم حالة هلع وفوضى ولكن من دون سقوط إصابات. وقال سفيان سليم الذي يعمل في الخطوط الجوية المغربية وكان موجودا في الطابق الأرضي حين دوى إطلاق النار "ساد الهلع في كل مكان. الناس كانوا يركضون من كل الاتجاهات". واستؤنفت الملاحة الجوية تدريجا بعد الظهر.

ز.أ.ب/ف.ي (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

قادة و رؤساء في قمة "آسيا - أوروبا" المنعقدة باولان باتور بمنغوليا يقفون دقيقة صمت حدادا على ضحايا الهجوم الإرهابي الذي نُفذ بشاحنة في مدينة نيس ليلة الجمعة الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016.

معزون يضعون قصاصات ورق كتبوا فيها تعازيهم في إحدى مواقع الحداد التي أقيمت على شاطئ الكوت دازور بنيس. بعد الصدمة عمت مشاعر الحزن في كل مكان، وأبدى كثيرون تضامنهم.

رئيس جمهورية أوكرانيا بيترو بوروشينكو يضع إكليلا من الزهور على باب السفارة الفرنسية في كييف تعبيرا عن تضامنه مع اسر ضحايا الاعتداء بشاحنة على المحتفلين بيوم الباستيل.

أطفال مدرسة في الهند يصلون لضحايا هجوم يوم الباستيل الذي نفذ بشاحنة في نيس، وكان من بين الضحايا العديد من الأطفال. الصورة في مدرسة بمدينة احمد آباد بالهند في ( 15يوليو/ تموز 2016).

محتفلون يزيلون منصة أمام بوابة براندبنورغ في برلين كان من المقرر أن تشهد كرنفال ألمانيا فرنسيا هذا اليوم، لكن فاجعة الهجوم الإرهابي الدموي في نيس بفرنسا أدت إلى إلغاء الكرنفال تضامنا مع اسر الضحايا وحدادا على أرواحهم.

الكسندر و اماندينا من سكان مدينة نيس، يتعانقان وقد لفهما الحزن واخرستهما الصدمة في زاوية بالشارع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي بشاحنة. الاثنان نجيا من الهجوم بفارق ثواني، حيث مرت بهما الشاحنة ولم تصدمهما.

بزهرة بيضاء في يدها وقفت هذه الطالبة الألمانية متضامنة ومعبرة عن حزنها أمام مدرسة باولا فرست في برلين التي فقدت اثنين من طلبتها وإحدى مدرساتها في هجوم نيس الإرهابي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل