المحتوى الرئيسى

لغة الجسد "تفضح" خبايا لقاء ميركل وترامب

03/18 21:21

بدت لغة الجسد واضحة في أول لقاء جمع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إذ بدأ اللقاء بطريقة غريبة وانتهى بغرابة أكبر قد تصل درجة الاحراج.

وربما كان للنقاش الحاد الذي شدد على اختلاف سياسة البلدين فيما يتعلق بالملفات الأساسية كالتجارة وروسيا وقضية اللاجئين، التي طالما انتقدها الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية ووصفها بالكارثية، دوراً في هذا البرود وعدم الارتياح الذي بدا واضحاً من خلال لغة الجسد بين الزعيمين في المؤتمر الصحفي.

استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في البيت الأبيض، في اجتماع قد يحدد مستقبل التحالف عبر الأطلسي وشكل التعاون بين اثنين من أقوى زعماء العالم. (17.03.2017)

لا يريد ترامب تشييد جدران عالية عازلة فقط، بل أيضا عزل الولايات المتحدة اقتصاديا. ومن المتوقع أن تؤكد ميركل خلال زيارتها إلى واشنطن رفضها لتلك المخططات، لأن انعزال أمريكا لا يعود بالضرر عليها فقط، وإنما على ألمانيا أيضا. (16.03.2017)

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد محادثات مع المستشارة الألمانية ميركل في البيت الأبيض، بألمانيا لالتزامها بدفع حصتها في الناتو. اللقاء الأول بين المستشارة والرئيس الأمريكي شهد مناقشة أمور عديدة. (17.03.2017)

وفي لقاء ميركل وترامب بالبيت الأبيض أمس الجمعة (17 آذار/مارس 2017)، صافح الزعيم الأميركي المستشارة عند وصولها إلى البيت الأبيض، إلا أنه لم يصافحها مجدداً عند طلب الصحفيون في المكتب البيضاوي ذلك، حتى بعد أن سألته ميركل عن رغبته بمصافحتها أمام وسائل الإعلام، إذ تجاهل كلياً وجودها إلى جانبه وظل محدقاً أمامه.

وعلى الرغم من ظهور الاسترخاء على ملامح ميركل، غير أن الموقف وحركات الجسد من كليهما لم تكن ودية استناداً إلى ما يمكن قراءته من لغة الجسد، حيث جلس ترامب مباعداً رجليه وعاقداً ذراعيه ومثبتاً نظره إلى أمامه على العدسات المركزة على كليهما، بينما كانت المستشارة ميركل بملامح ثابتة تنحني أكثر إلى جانبه. وعندما تجاهل طلبها وطلب الصحفيين كلياً، بدت ملامح الدهشة والحيرة واضحة على محياها.

وكانت ميركل في وقت سابق قد استهلت كلامها في المؤتمر بأنه كان من الأفضل أن يتحدثا مع بعضهما عوضاً عن الحديث عن بعضهما (انتقاد بعضهما البعض).

"دونالد ترامب عدو للحريات" - هكذا كانت الرسالة السياسية في مسيرة الكرنفال في مدينة دوسلدورف. ترامب أكثر شخصية تعرضت للسخرية والاستهزاء هذا العام.

أما في مدينة كولونيا، صور المشاركون ترامب على أنه تلميذ مدرسة جديد يسيء إلى تمثال الحرية من خلال التنورة كرمز لإساءته للمرأة، بينما يسحب منافسته هيلاري كلينتون من شعرها، وأمامه الرئيس الروسي بوتين يجلس مشجعاً.

وكما قال المنظمون في مدينة ماينز بأن موكب هذه السنة كان الأطول على الإطلاق. حيث ضم 154 عربة تمتد لـ9 كيلومترات (5.6 ميلاً). وصورت إحدى العربات كطوافة نجاة بقيادة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، تقود المملكة المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي.

"الأشقر هو البني الجديد"، هذا ما كتب على اللافتات في شوارع دوسلدورف التي تحملها مجسمات تمثل دونالد ترامب، والمرشحة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان، واليميني الهولندي خيرت فيلدرز، وأدولف هتلر. ويربط الألمان اللون البني بالفاشية.

موضوع حساس آخر، الرئيس التركي أردوغان يطالب بمقاضاة الفنان الكوميدي الألماني يان بوميرمان، بسبب القصيدة المبتذلة التي كتبها عنه في العام الماضي.

وأيضاً يسخر المشاركون في الكرنفال بدوسلدورف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

في كولونيا تظهر طوافة أيضاً تحمل ما صورته لحزب (AFD) الشعبوي الذي انساق مع موجة الاستياء من المستشارة ميركل نتيجة سياسة الترحيب باللاجئين. وتقول الكتابة: "عندما يكون هناك الكثير من الغضب في الأمعاء، تذهب الديمقراطية إلى المؤخرة".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل