المحتوى الرئيسى

ما بعد المباراة | 3 أسباب باسكية تجعلها بروفة بافارية مصغّرة لريال مدريد - Goal.com

03/18 21:09

كتب | أحمد عطا عاد ريال مدريد بثلاث نقاط غالية من ملعب سان ماميس الجديد وذلك بعدما تمكن من الفوز على أتلتيك بلباو بهدفين لهدف في المباراة الصعبة التي جرت ضمن مباريات الجولة الـ27 من الدوري الإسباني الذي واصل الميرينجي تصدره بهذا الفوز الثمين من هذا الملعب الصعب.لنرى تحليل جول لهذا اللقاء ...أتلتيك بلباو أتلتيك بلباو أتلتيك بلباو| كعكة جيدة، تفسدها تفاصيل صغيرة   | كعكة جيدة، تفسدها تفاصيل صغيرة   | كعكة جيدة، تفسدها تفاصيل صغيرة   كعكة جيدة، تفسدها تفاصيل صغيرة   كعكة جيدة، تفسدها تفاصيل صغيرة   كعكة جيدة، تفسدها تفاصيل صغيرة   ■ كما كان متوقعًا، كان أتلتيك بلباو خصمًا شرسًا على أرضه .. الفريق عكف على ممارسة الضغط العالي منذ بداية المباراة على ريال مدريد وقد نجح في ذلك نسبيًا لكن في كل مرة كان يفشل فيها كانت الكرة تتحول لهجمة خطيرة فعلًا لريال مدريد.أراد بلباو منع ريال مدريد من الاستحواذ وقد نجح في ذلك، لكنه ربما فشل في منع خطورة الريال وهذا هو المطلوب في النهاية.الفارق فقط بين أداء ويليامز في الشوط الأول والشوط الثاني كان في دقة عرضياته، ففي الشوط الأول كان ويليامز أقل دقة وبالتالي لم يتمكن أريتز أدوريث وراؤول جارسيا من استغلال تلك العرضيات المستمرة.■ اليوم احتاج أتلتيك بلباو للاعب خط وسط أفضل في الاختراق من بينيات وإيتوراسبي، فعندما أخلى زيدان منطقة قلب الوسط لعيون الأجنحة كان النادي الباسكي يحتاج للاعب إما يخترق ويسدد أو على الأقل يجبر لاعبي ارتكاز ريال مدريد المتبقيين على التسمّر في هذه المنطقة وعدم المشاركة في محاولة حصار أجنحة أتلتيك بلباو.لكن هذا لم يحدث، وظل كاسيميرو يشارك في تغطية الأجنحة وقد نجح في عدة مرات بنفسه في إيقاف تمريرات بينية مؤثرة من هذه المناطق.لاعب الوسط الوحيد الذي كان مؤثرًا هو راؤول جارسيا والمرسوم له دوره بوضوح، فهو ليس صانع ألعاب رقم 10 بل هو أشبه بمهاجم ثانٍ يشترك في العرضيات مع أدوريث ويخفف من الرقابة عليه وقت تلك العرضيات ويعود ليكون لاعب وسط ثالث في الحالة الدفاعية.■ لست معترضًا على تطبيق أتلتيك بلباو للضغط العالي فربما كان الأسلوب الأمثل لمواجهة ريال مدريد، لكن ربما كان هناك تهورًا في تطبيقه فالأظهرة كانت دائمة الصعود للضغط على لاعبي الوسط لخلق كماشة عليهم ما منح مساحات لرونالدو وجاريث بيل خصوصًا للأول لاستغلالها في تلقي كرات طويلة ذكية من لاعبي وسط ريال مدريد.■ تبديلات فالفيردي إما لم تأتِ بجديد أو كانت متأخرة .. اشتراك مونياين كان يبدو لوهلة أنه سيشكل فارقًا في المباراة لكن يبدو وأن مونيايين قد فقد رشاقة المراهقة وبات أكثر ميلًا للتمرير للزميل بدون مخاطرة الاختراق لذلك لم يأتِ بشيء مؤثر بوضوح وهو أمر احتاجه بلباو جدًا لخلق ضغط أكبر على ريال مدريد من الجبهتين وذلك لمنع كارباخال من الانضمام الدائم لمساندة قلبي الدفاع في العرضيات كما كان يفعل.أما اشتراك ميكيل ريكو وسوسايتا فالأول أقل موهبة من بينيات أصلًا لذلك لم يجد حلولًا بينما الثاني اشترك متأخرًا جدًا بما لم يسعفه لصنع الفارق.■ نهاية، بلباو قدم مباراة جيدة لكن أفسدتها التفاصيل الصغيرة كتقدم الأظهرة المبالغ فيه لجظة الضغط أو في فقدان التركيز في لحظات مهمة من المباراة كلحظة تلقي الهدف الثاني أو حتى في أوقات تفوق الفريق حيث غابت في بعض الأحيان الدقة في التمريرة قبل الأخيرة ليخسر الفريق في مباراة كانت متكافئة. ريال مدريد | بروفة مُصغّرة "ناجحة" للقاء بايرن ميونخريال مدريد | بروفة مُصغّرة "ناجحة" للقاء بايرن ميونخريال مدريد | بروفة مُصغّرة "ناجحة" للقاء بايرن ميونخ■ مباراة اليوم كانت بروفة صغيرة ناجحة لمباراة الذهاب أمام بايرن ميونخ مع كامل فهمي إلى أنها أمام فريق أقل جودة من النادي البافاري .. الأسباب أفسّرها في الآتي■ أولًا فريق يلعب بضغطٍ عالٍ كما هو متوقع مع ما سيحدث أمام بايرن ميونخ، والحقيقة أنه رغم أن الأمور تبدو في غير صالح ريال مدريد في المباراة على هذا الصعيد -فبلباو حاصرهم لفترات طويلة- إلا أنه برأيي فإن ريال مدريد نجح في هذا الأمر، فقد هرب خط وسطه بما يكفي لصنع خطورة على مرمى المنافس بل وكان يخرج بالكرة بشكل سليم أحيانًا تكفل له إيصال الكرة لرونالدو وبنزيما وبيل بشكل مريح إلى حدٍ بعيد.■ الأمر الثاني يكمن في أسلوب عرضيات بلباو والذي يُلعب على فكرة لاعبين متواجدين بشكل دائم في منطقة الجزاء أحدهما متمركز والآخر متحرّك وفي هذا الأسلوب يلعب بايرن ميونخ عرضياته بتمركز ليفاندوفسكي وتحركات إما من توماس مولر أو أرتورو فيدال بحسب الفكر التكتيكي لكارلو أنشيلوتي في كل مباراة.وباعتقادي وأنه رغم أن الهدف جاء من احدى تلك العرضيات، إلا أنه التقييم العام للفريق أمام تلك العرضيات كان كذلك ناجحًا إلى حدٍ بعيد، إذ لم يتمكن بلباو رغم قوته الواضحة في هذا النوع من الكرات من خلق فرص كثيرة من تلك العرضيات إذ لم يظفر بها لاعبو النادي الباسكي إلا في حدود النسبة المعقولة وحتى من وضعيات صعبة للتسجيل مباشرة وهذا يجرني إلى نقطة هامة قبل الاستطراد في أسباب كونها بروفة.■ شاهدنا اليوم فريقًا جد متمرس في العرضيات أمام أتلتيك بلباو ومع ذلك لم ينجح في خلق خطورة مستمرة كما أسلفت، وهو أمر يجعل منتقدي اعتماد ريال مدريد على العرضيات وعلى "استسهال" اللعب بها على إعادة تفكيرهم بخصوص هذا الأمر.فما نشاهده من عرضيات ريال مدريد ليس بالصدفة ولا يُخلق عشوائيًا برأيي بل يتم التخطيط له بشكل ممتاز من زين الدين زيدان حتى لا يصير عشوائيًا ولا يصير ذي نسبة عادية كما هي العادة مع أي فريق آخر وبالتالي تتحول العرضيات لعبء على الفريق كونها يتم إرساله بغزارة ويتم استهلاك حصة الفريق من الهجمات في العرضيات بدون ضمان نسبة تهديفية عالية، لكن الحقيقة أن زيدان بما يصنعه في التدريبات يضمن تلك النسبة المرعبة لأي فريق بصراحة.وكما تحدثت من قبل .. أؤيد تمامًا أن يستمر ريال مدريد في الاعتماد على العرضيات شريطة ألا تصير هوسًا وشريطة ألا تجرّد الفريق من أسلحته التهديفية الأخرى.وما شاهدته اليوم من صناعة جيدة للفرص بطرق أخرى غير العرضيات يخبرني بأن الفريق لم ينسَ كيف يصنع الفرص دون العرضيات.■ أعود لأسبابي في كونها بروفة بافارية وهو ما يتعلق بمديح آخر لزين الدين زيدان حيث تفاعل مع المباراة بشكل جيد جدًا وأدرك أن بلباو ليس بالقوة الكافية في قلب الملعب بل على الأجنحة ليخرج مودريتش ويشرك لوكاس فاسكيز ويتحول لطريقة 4/4/2 ليمنح الفريق لاعبًا إضافيًا على الأطراف.صحيح أن جاريث بيل لم ينجح هو الآخر في إيقاف إينياكي ويليامز بشكل تام إلا أن الأخير قلت خطورته إلى حدٍ ما بعدما بات عليه تجاوز لاعبين رغم أنه في كل لحظة يسرح فيها بيل ويترك ويليامز مع مارسيلو كان الباسكي الأسمر يتجاوز البرازيلي بكل سهولة كما هي العادة مع مارسيلو في تلك المباريات حيث يجعلك تسخر من هذا المستوى الدفاعي الذي يقدمه وإلى متى سيصير عليه أن يحتاج للدعم دائمًا في مواجهات الواحد لواحد بدلًا من الاحتياج المستمر للدعم، فكارباخال مثلًا لا يتلقى دعم جاريث بيل في خطة 4/3/3 ومع ذلك يقف صامدًا في تلك المواجهات أفضل بكثير من مارسيلو.■ أخيرًا أتوقف أمام الأداء الفردي لـ 3 لاعبين وهم رونالدو، بيل وناتشو .. الأول كان جيدًا جدًا وكان محطة مهمة للهروب بالكرة إلى وسط ملعب أتلتيك بلباو كما صنع هدفين بينما كان أداء الثاني سيءً حيث افتقد للتركيز هجوميًا ولم يقدم المساندة دفاعيًا في خطة 4/3/3 في حين كان الثالث مميزًا في العرضيات ولم يُشعرنا أبدًا بغياب بيبي وفاران وكان بديلًا سوبر كعادته.تواصل مع أحمد عطا تواصل مع أحمد عطا تواصل مع أحمد عطا رئيس تحرير النسخ العربية لجول رئيس تحرير النسخ العربية لجول رئيس تحرير النسخ العربية لجول على فيسبوك على فيسبوك على فيسبوك على تويتر على تويتر على تويتر على تويتر

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل