16 امرأة حديدية تحكمن دولا حول العالم

أصدرت منظمة الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة تقريرا ترصد خلاله عدد النساء الحديديات اللاتي تحكمن عدة دول في العالم ، واللاتي بلغ عددهن في الوقت الراهن 193 دولة، ليكشف لنا التقرير أن هناك 16 دولة فقط من بينهن تحكمهن نساء.

وبحسب صحيفة le figaro الفرنسية، فإن فروع الأمم المتحدة في كل هذه الدول عملت على إحصاء عدد النساء في السلطة، ليتبين لهم أن هناك 9 نساء فقط تتولين الحكم في دول أوروبا البالغ عددها 48 دولة، ويليها قارة إفريقيا والتي يتولى شؤون الدول بها 3 نساء، ثم قارة آسيا سيدتان، وسيدة في أمريكا الجنوبية ومثلها في أستراليا والجزر المحيطة بها.

وأوضح التقرير، أن النساء الحديديات اللاتي تترأسن دول في أوروبا سواء في الدول ذات النظام الرئاسي، أو رئاسة وزراء في الدول ذات النظام البرلماني، هم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش، ورئيسة مجلس الوزراء في بولندا بياتا سزيدلو، ورئيس جمهورية ليتوانيا داليا غريباوسكايتي، ورئيسة جمهورية مالطا ماري لويز كوليرو بريكا، ورئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرغ، ورئيسة المجلس الاتحادي السويسري دوريس ليوتار، ورئيسة جمهورية إستونيا كيرستي كاليولايد.

بينما كانت النساء اللاتي تحكمن دول بإفريقيا هم رئيسة دولة ليبيريا إيلن جونسون سيرليف، ورئيسة دولة موريشيوس أمينة غريب فقيم، ورئيسة وزراء ناميبيا سارا كوغونجيلوا أمادهيلا.

وفي آسيا هناك رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، ورئيسة دولة نيبال بيديا ديفي بنداري، وفي أمريكا الجنوبية رئيسة شيلي ميشيل باشليت، وفي أستراليا هيلدا هاين رئيسة جزر مارشال.

وعلق رئيس اتحاد البرلمان الدولي مارتن تشوجونج، على الأمر بأن صعود المرأة إلى أعلى منصب في الدول أصبح بطيء بصورة مؤلمة خلال العامين الماضيين، وإذا استمر على هذه الوتيرة فنحن سننتظر 50 عاما حتى يكون هناك تكافؤ بين الرجال والنساء.

ولم يتضمن التقرير عدد النساء اللاتي تتولين منصب رؤساء الدول فقط، ولكن نسبة الوزيرات أيضا، ومقارنتهن بعدد الرجال، حيث احتلت دول بلغاريا وفرنسا ونيكاراغوا صدارة الدول التي تحصل النساء بها على حقائب وزارية، حيث احتلت النساء في وزاراتها ما يقارب 53%.

ولفت التقرير إلى أن أغلب الوزارات التي يتم إسنادها إلى نساء تتمثل في وزارة البيئة، وموارد الطاقة، إضافة إلى الشؤون الاجتماعية والأسرة والطفولة والشباب، بينما كانت أقل الوزارات التي يمكن إسنادها إليهن هي وزارات الدفاع، والشؤون البرلمانية، والإعلام.