المحتوى الرئيسى

انتقادات للحرس الثوري الإيراني بعد اعتقالات متعلقة بوسائل التواصل

03/18 20:38

وجه نواب إيرانيون انتقادات متعلقة بالاعتقالات بحق صحفيين ومديري حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي قبل الانتخابات الرئاسية في أيار/مايو القادم، وطالت الانتقادات الحرس الثوري بشكل مباشر، في رسالة نشرها نائب إصلاحي اليوم السبت (17 آذار/مارس).

واستهدفت الاعتقالات المزعومة في الأيام الأخيرة أشخاصا لم تتم تسميتهم يديرون قنوات على تطبيق تليغرام للتراسل الفوري تدعم الإصلاحيين وحكومة الرئيس حسن روحاني.

واعتقلت السلطات أيضا الصحافيين البارزين إحسان مازانداراني ومراد ساغافي. وكتب النائب الإصلاحي محمود صادقي رسالة مفتوحة إلى القائد العام للحرس الثوري محمد علي جعفري يدعو فيها الحرس للبقاء بعيدا عن السياسة.

وقال صادقي في الرسالة التي نشرتها وكالة "ايلنا" العمالية "بعض الأحداث في الأيام الأخيرة، بما فيها الاعتقالات المتزامنة لمديري قنوات تليغرام المقربة من الإصلاحيين والداعمين للحكومة، والتي قام بها في الظاهر ذراع المخابرات في الحرس الثوري، أثارت موجة قلق في المجتمع".

كشفت مصادر صحفية أن ترامب يعتزم إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط جيوسياسيا، وذلك من خلال إنشاء حلف عربي عسكري، مدعوم أميركياً، ضد إيران، وتفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط. ولم ترد حتى الآن تأكيدات من أي طرف لتلك الأخبار. (17.02.2017)

بالنسبة للغرب تقتصر إشكالية النزاع القائم بين السعودية وإيران في غالب الأحيان على الجانب العقائدي بين الوهابية والمذهب الشيعي، غير أن العلاقات بين الجانبين أكثر تعقيدا من ذلك وتتعدى النزاع المذهبي . (26.02.2017)

وانتقد نواب آخرون أيضا الاعتقالات في رسائل مفتوحة نشرت هذا الأسبوع. وهدد النائب المحافظ المعتدل علي مطهري بالسعي لمقاضاة وزير الاستخبارات إذا لم يقدم تفاصيل عن الاعتقالات.

ويدير الحرس الثوري جهاز استخبارات خاص به بشكل مستقل عن الحكومة، يرتبط مباشرة بالمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وروحاني الذي يسعى لإعادة انتخابه في 16 أيار/مايو قام بتوحيد المعتدلين والإصلاحيين في إطار جهوده لتحسين العلاقات مع الغرب، بالرغم من فشله بإطلاق سراح الزعماء الإصلاحيين المسجونين أو تحسين الحقوق المدنية كما وعد خلال حملته الانتخابية عام 2013.

وتحول تطبيق تليغرام الذي يستخدمه حوالي 20 مليون إيراني إلى الموقع الأول للنقاشات السياسية في بلد يحظر فيه استخدام موقعي فيسبوك وتويتر.

وحاولت السلطات السيطرة على التطبيق من خلال مطالبة القنوات التي تملك أكثر من خمسة ألاف متابع بالتسجيل لدى الحكومة. ونشرت صحيفة إصلاحية السبت أن فائزة هاشمي ابنة الرئيس الأسبق الراحل اكبر هاشمي رفسنجاني حكم عليها بالسجن ستة أشهر مجددا بتهمة "نشر الأكاذيب"، بعد أن وجهت اتهامات إلى القضاء بالفساد.

وهاشمي التي جاهرت بتأييدها للزعيم المعارض مير حسين موسوي خلال التظاهرات الكبيرة التي تلت نتائج انتخابات عام 2009، كانت قد نفذت عقوبة بالسجن ستة أشهر بين عامي 2012 و 2013 بتهمة "تشويش الرأي العام".

ألقي القبض على نازنين زغاري راتليفه الموظفة لدى مؤسسة "طومسون رويترز" الداعمة للصحفيين منذ أبريل / نيسان 2016 أثناء زيارة عائلية لإيران. واتهمت نازنين التي تحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية بالإعداد لـ "إطاحة ناعمة بالجمهورية الإسلامية".

إحدى أشهر السجينات الأستاذة الجامعية والكاتبة زهراء رهنورد، زوجة زعيم المعارضة مير حسين موسوي. وجاء اعتقالها بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها عام 2009، ودعمها لزوجها. إنها موضوعة مع زوجها قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير/ شباط 2011 بدون محاكمة.

الناشطة الحقوقية نرجس محمدي اعتقلت في أيار/ مايو 2016 وحكم عليها بالسجن 16عاماً رغم عدم مخالفتها للقوانين. وفي نهاية يونيو/ حزيران أضربت عن الطعام بسبب منعها من التواصل مع أبنائها. وبعد 20 يوما سمح لها بالاتصال بهم مرة واحدة في الأسبوع.

سُجنت عالمة الأنثروبولوجيا الكندية الإيرانية حوما هودفار منذ 6 يونيو/ حزيران 2015 بطهران، بعد سفرها في فبراير/ شباط من نفس العام إلى بلدها الأصلي في زيارة، كانت تريد خلالها إجراء أبحاث تاريخية حول دور المرأة الإيرانية في السياسة. واتهمت بالتحريض لـ "مؤامرة نسوية".

تعد الحقوقية بهاره هدایت حلقة وصل بين الطلاب والحركة النسائية في إيران. فقد كانت رئيسة اللجنة النسائية لدعم الوحدة (OCU)، وهي منظمة طلابية طالبت بإصلاحات سياسية وقاومت التعدي على حقوق الإنسان. وفي عام 2010 اعتقلت بهاره هدایت بعد فترة وجيزة على زواجها وحكم عليها بالسجن لمدة تسع سنوات.

اعتقلت الصحافية المتخصصة في الشؤون السياسية ريحانة الطباطبائي عدة مرات، آخرها في يناير / كانون الثاني عام 2016 بتهمة "الدعاية ضد مصالح الدولة". وحكم عليها بالسجن لمدة عام والمنع من ممارسة عملها لمدة سنتين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل