المحتوى الرئيسى

إدارة ترامب تطعن على تعليق مرسومه الجديد بشأن الهجرة

03/18 21:37

ــ «العدل» تضع خطة لندب قضاة للتعجيل بترحيل المهاجرين فى 12 مدينة.. والفتور يخيم على لقاء الرئيس وميركل فى البيت الأبيض

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس، أنها تعتزم الاستئناف ضد الحكم القضائى بتعليق المرسوم التنفيذى الجديد للرئيس بشأن الهجرة، الذى يحظر سفر رعايا 6 دول فى الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة.

وكان القاضى الاتحادى بولاية ماريلاند ثيودور تشوانج، قد أصدر الخميس الماضى، وقفا عاجلا لقسم من الأمر التنفيذى الجديد لترامب، وتحديدا الجانب المتعلق بفرض تجميد لمدة 90 يوما على إصدار تأشيرات لرعايا إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن.

وحكم قاضٍ اتحادى آخر فى هاواى بتعليق الأمر التنفيذى بأكمله فى حكم أوسع نطاقا، منع أمر ترامب من التنفيذ.

وقال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية سوف «تدافع بقوة عن هذا الأمر التنفيذى وسوف تطعن على «الأحكام المعيبة»، مضيفا أن «الخطة هى الطعن (على حكم ماريلاند) أمام الدائرة الرابعة أولا ثم السعى لإيضاحات للحكم الصادر فى هاواى قبل الطعن عليه فى الدائرة التاسعة لمحكمة الاستئناف فى سان فرانسيسكو».

وفى سياق متصل، قال مسئولان بالإدارة الأمريكية إن وزارة العدل تضع خططا للقيام بانتداب مؤقت لقضاة مختصين بالهجرة من كل أنحاء الولايات المتحدة إلى 12 مدينة للتعجيل بترحيل المهاجرين غير القانونيين المتهمين بارتكاب جرائم.

ومن أبرز تلك المدن المستهدفة نيويورك ولوس أنجلوس وميامى وسان فرانسيسكو وبالتيمور. وتم اختيار هذه المدن لأنها المدن التى بها عدد سكان كبير من المهاجرين غير الشرعيين المتهمين فى قضايا جنائية، وفقا لوكالة رويترز.

إلى ذلك، أكد جهاز الخدمة السرية، الذى يوفر الأمن للرئيس الأمريكى دونالد ترامب وعائلته، حدوث واقعة سرقة جهاز كمبيوتر محمول به معلومات حساسة، من بينها خطة إخلاء برج ترامب، من سيارة أحد عملاء الجهاز فى نيويورك، والتى كانت قد كشفت عنها محطة «سى. إن. إن» الإخبارية الأمريكية.

وقال متحدث باسم الجهاز إن أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بالخدمة السرية لها طبقات متعددة من الأمن ومشفرة بالكامل، مضيفا أنه تم فتح تحقيق للوقوف على ملابسات الحادث.

من جهة أخرى، سادت أجواء من الفتور على أول لقاء يجمع بين الرئيس ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى البيت الأبيض، حيث تباينت مواقف الطرفين فى عدة ملفات أبرزها اللاجئون والتجارة.

ورغم إشارة الزعيمين إلى اجتماع مثمر، إلا أنهما أكد خلال مؤتمر صحفى مشترك قصير مواقفهما. إذ قال ترامب: «لست انعزاليا، أنا مع التبادل الحر لكن تبادلنا الحر أدى إلى كثير من الأمور السيئة»، فى ما بدا أنه رد على ميركل التى تحذر باستمرار من النزعة الحمائية، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

ومع حرص الزعيمين على تفادى الانتقادات المباشرة، فإن اختلاف وجهتى نظرهما كان صارخا فى ملف الهجرة. وقال ترامب إن الهجرة «امتياز وليست حقا»، مؤكدا أن «أمن مواطنينا يجب أن تكون له دائما الأولوية».

وفى المقابل، انتقدت ميركل بشكل مباشر مرسوم ترامب حول الهجرة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

ورغم أن الزيارة بدأت على نحو عادى بمصافحة بين ترامب وميركل، لكن بينما كانا يجلسان لاحقا جنبا إلى جنب فى المكتب البيضاوى، تجاهل ترامب أو أنه لم يسمع وسط أصوات كاميرات التصوير ميركل وهى تعرض عليه المصافحة مرة أخرى.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل