المحتوى الرئيسى

مارس الجنس 5 مرات مع رباب.. نص التحقيقات مع اللبان في «الرشوة الكبرى»

03/18 17:02

- زورت في الأوراق لصرف المبالغ قبل التوريد بأوامر المستشار وائل شلبي

- رباب اشتكت لي من ملاحقة شلبي لها وطلبه ممارسة الجنس معها

- عملت في مجلس الدولة بواسطة.. و"كنت بغير عملة للمستشارين عشان يسافروا برة"

- الأموال المضبوطة حصيلة تجارتي في العملة.. ومستعد أتنازل عنها للدولة

كشف نص التحقيقات مع المتهم جمال اللبان فى قضية "الرشوة الكبرى بمجلس الدولة " والمتهم فيها الأمين العام لمجلس الدولة الراحل المستشار وائل شلبى، ورباب أحمد وزوجها مدحت عبد الصبور، صاحب شركة الخلود لتوريد الاثاث المكتبى، عن عدة فضائح، كان أبرزها اعتراف "اللبان" بأن الأموال التى ضبطت بمنزله، والتى تتجاوز 150 مليون جنيه ملكه، نتيجة تجارته في العملة لسنوات، وأنه على استعداد للتنازل عليها لخزينة الدولة، كما اعترف بعلاقته الغير المشروعة بالمتهمة الثانية، موضحا أنه مارس معها الجنس نحو 5 مرات، وأنه تاجر في العملة بدون ترخيص من عام  1990 وحقق مبالغ ضخمة، منها المبلغ المضبوط.

وبدأت التحقيقات التى حصلت "التحرير" على صورة منها، بمواجهة «اللبان» بالاتهامات باوراق القضية.

وقالت الأوراق: نظرا لاقرار المتهم جمال اللبان بالتجارة بغير ترخيص فى العملات الورقية وخشية لضياع الدليل المترتب على ذلك الاقرار رأينا أستجوابه بالأتي وأجاب:«أسمى جمال الدين محمد اللبان 53 سنة، مدير الإدارة العامة للتوريدات بمجلس الدولة ومقيم بالظاهر القاهرة.

وسالته النيابة .. ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهام " تلوناه عليه"؟

 فأجاب: أنا فعليا تاجرت فى العملة بدون ترخيص ومن فترة طويلة وحققت مبالغ ضخمة وأنا مستعد اتبرع بالمبالغ دى كلها لخزينة الدولة بس بطلب يفضل لى جزء أصرف منه على بيتى وعيالى وبالعملة المصرية ومش عاوز عملة اجنبية وأنا توبت من التجارة فى العملة، أما بالنسبة للرشوة فمحصلش إن أنا أخدت رشوة طول شغلى فى المجلس، وفعلا أنا من خلال شغلى عرفت المهندسة رباب، لأنها كانت شغالة عند أحد الموردين للمجلس وبعدين هى بقت موردة للمجلس عن طريق شركة اسمها "الخلود للاثاث المكتبى"، ودى شركة خاصة بزوجها مدحت عبد الصبور، ومن خلال علاقتنا ببعض حصل بينا ود ومحبة وعلشان كده أنا عاشرتها خمس مرات، أربع مرات فى بيتها فى التجمع الثالث والمرة الخامسة فى الشاليه بتاعى فى بورتو السخنة والكلام ده من شهر يوليو 2016 لحد آخر مرة كانت فى نوفمبر 2016 والمرات دى كانت محبة وبمزاجها ومن غير مقابل».

وأضاف «عرفت منها أن وائل بيه شلبى، أمين عام مجلس الدولة، بيطلب منها إقامة علاقة جنسية معه مقابل انه ميعطلهاش شغلها فى المجلس وفعلا فيه مرة كنا فى فرع العباسية فى الدور العاشر فى مكتب الأمين العام للمجلس وائل بيه وكان الموجودين فى المكتب وائل بيه والمهندسة رباب وهى اسمها رباب أحمد، وـنا وبعد كده لقيت وائل بيه بيقولى انزل أعمل وجهز العمال تحت فى المبنى علشان هو هيعمل مرور على المبنى وأنا وقتها حسيت انه بيوزعنى وأكثر من مرة رباب كانت تحكى لى على انها بتتهرب منه علشان متنزلش تقابله بس أنا توقعى أنه اكيد لو قال لها تعالى هتروح وهتعمل اللى هو عايزه لأن شغلها كله فى الأثاث المكتبي ووائل بيه هو المختص بتحديد احتياجات الأثاث المكتبى فأكيد شغلها كله واقف عليه وبين ايديه وده كل اللى أعرفه بخصوص العلاقة اللى بينهما».

وتابع اللبان: «أنا حاصل على ليسانس حقوق وفى 1990 اشتغلت فى محل صرافة اسمه القاهرة والأقصر، ومن خلال عملى فيه كان فيه زبون دائم على المحل وكان مستشار فى مجلس الدولة وتقريبا كان فى الوقت ده الأمين العام للمجلس بيتردد على محل الصرافة كتير وبيغير عمله من عندنا واللى عرفته إنه كان مستشار الملك فى السعودية فترة فى الثمانيينات تقريبا وبعدها وبسبب معرفتى به اتوسط لى للتعيين فى المجلس وفعلا فى سنة 1997 اتعيينت فى مجلس الدولة باحث قانوى ثالث فى شئون العاملين وخلال الفترة دى عرفت وائل بيه شلبى لأنه كان شغال بالمكتب الفنى للمجلس وكان ملازم للمستشار أمين عام المجلس وكان أوقات كتير وائل بيه بيجيب لى فلوس عمله اغيرها له وللمستشار أو لأى حد تانى لأن أنا وقتها كنت بشتغل بعد المجلس فى محل الصرافة وبعد ما سبت محل الصرافة فى 2002 بدأت اتاجر فى العملة من غير محل ومن غير ترخيص وكسبت منها كتير أوى حوالى 150 مليون جنيه وأنا فاكر إن آخر مرة غيرت فيها عملة كانت يوم 7 ديسمبر 2016 وكان بناء على طلب وائل بيه وكان طالبهم لأعطاء المجلس الخاص علشان كانوا مسافرين لبنان وفرنسا".

واستطرد المتهم: «تطورت علاقتى بوائل بيه بعد ما رجع فى شهر يوليو 2014 أمين عام مساعد للشئون المالية وبعدها أمين عام للمجلس من عام 2015 وحتى الآن ومن ساعتها واحنا شغالين مع بعض والمختص بتحديد احتياجات المجلس من توريدات الأثاث المكتبى والعربيات هو أمين عام مجلس الدولة، اللى هو من شهر يوليو 2015 وائل بيه شلبى، أما باقى التوريدات الاستثمارية فأنا المختص بتحديد احتياجات المجلس منها وهى توريدات الأجهزة والتكييفات والأثاث المعدنى.

وأردف " اللبان": «بالنسبة للتوريدات العمومية بتشمل التوريدات اللى بتورد للمجلس بصفة دورية وهى الأحبار والأوراق والمستلزمات المكتبية والخشب الخاص بصيانة المحاكم والموكيت للفروع الجديدة والدهانات والأوشحة الخاصة بالأعضاء ومستلزمات الكهرباء والسباكة وأنا بصفتى مدير الإدارة العامة للتوريدات بختص بالإشراف على الأقسام التابعة للإدارة دى وكنت مختص بنفسى بإدارة العقود التابعة للادارة العامة للتوريدات، اللى برأسها، وإدارة التوريدات بتختص بكل الإجراءات وتحديد الاحتياجات الخاصة بالمجلس من التوريدات العمومية وكنت بقوم بإعداد "مذكرة الطرح" وبثبت فيها رأيى من حيث نوع المناقصة وبقترح الشركات اللى يتم دعوتها لدخول المناقصة، إذا كانت المناقصة محدودة وبعرض المذكرتين على الأمين العام للمجلس وهو اللى بياشر عليهم ولجنة البت ببتكون من أعضاء بحكم القانون وبحكم وظائفهم واختصاصتهم وأنا بحكم منصبى واختصاصى كمدير عام للإدارة العامة للتوريدات بكون عضو دائم فى كل لجان البت".

واستفاض المتهم في أقواله:«من خلال شغلى أنا عرفت المهندسة رباب لأنها كانت شغالة عند أحد الموردين للمجلس وبعد كده اشتغلت مع جوزها فى شركة الخلود وهى شركة بردو بتورد للمجلس أثاث مكتبى وأنا أكثر من مرة وائل بيه يقولى إنه كان عاوز يشغل رباب شغل وكان بيحبها ويتفق معها على أسعار التوريد قبل اجراءات المناقصة ولو سيادتك راجعت الأوامر الخاصة بمناقصات 2015 و 2016 الموجودة صورها بمكتبى فى مجلس الدولة هتلاقى كل الاثاث المكتبى لعام 2015 و 2016 تم توريده عن طريق شركة الخلود وقبلها شركة "بريمير هوم"، اللى بردو كانت المهندسة رباب شغالة فيها والشركة دى صاحبها كان اسمه الحاج أحمد وهو أيضا صاحب شركة "راتكس".

وأضاف:«  أنا افتكرت دلوقتى إن "راتكس" هى اللى كانت واخدة العملية دى ورباب اللى كانت منفاذها لأن هى كانت مدير أعمال الحاج أحمد وأنا فاكر إن "بريمير هوم" كانت قدمت ورق وكان ورقها ناقص لكن ورق "راتكس" هو اللى كان مستوفي وعلشان كده تم الاسناد لراتكس وأنا أعرف من ساعة ما تعاملوا مع المجلس إن الشركتين دول بتوع الحاج أحمد ومكانش لى اى علاقة بالحاج أحمد قبل كده، وأنا كنت مستغرب من طلب وائل بيه أنه عاوز يجيب شغل المهندسة رباب بأى طريقة وطبعا هو يقدر يوفر لها شغل لأنه، اللى بيحدد الاحتياجات ومفيش حد يقدر يراجع ورق الاحتياجات دى حتى أنا هو بقى كل سنة بقى بيقرر إن فيه احتياج للمكاتب والأثاث المكتبى، على الرغم إن احنا كنا قبل كده ممكن نصبر سنة أو سنتين من غير توريد أثاث مكتبى جديد».

وتابع اللبان :«بعد ما عرفت من رباب طلب وائل بيه منها "رشوة جنسية " قولت لها إن أنا عارف انها مضطرة علشان شغلها انها تسكت وهى طبعا عملت كده علشان تاخد الشغل ومفيش حاجة تضطر بنى آدم إنه يقدم رشوة زى دى، لكن هى قدمت الرشوة دى علشان هى كانت عايزة تشتغل وتكسب فلوس، وأنا وائل بيه اللى كنت فاهمه من كلامه أنه طول ما هو قاعد أمين عام للمجلس رباب هى اللى هتورد الشغل للمجلس بالنسبة للأثاث المكتبى.

وقال المتهم: «فى عام 2016 كان فيه مناقصة بفرش قصور سوهاج وفرش لاستكمال فرش قصور المنيا والبحيرة وفرش إدارات الفتوى الجديدة والديوان العام والمناقصة دى كانت بقيمة 5 مليون جنيه وأسندت إلى شركة الخلود و5 شركات أخرى وكان نصيب شركة الخلود مليون وخمسمائة وحمسين جنيه تقريبا وكل المناقصات دى تم توريد الثابت بأوامر التوريد فيها وتم صرف مستحقات الشركات عنها وأنا فيها كلها قمت بإعداد مذكرات تقدير القيمة ومذكرات الطرح وكنت عضو فى لجان البت وأنا اللى كنت أوفر التوريد وأنا اللى اعتمدت استثمارة 50 اللى تعتبر إذن الصرف وأنا اللى قمت بتحديد جميع الاحتياجات، فيما عدا الأثاث المكتبي فقمت بتلك الإجراءات كلها وفقا لاختصاصى مديرا للإدارة العامة للتوريدات وذلك فى جميع المناقصات اللى ذكرتها وأوامر التوريد فيها وكل المناقصات دى مناقصات حقيقة وأنا أعرف بعض ملاك تلك الشركات نظرا لطبيعة عملي، لكن مليش أى علاقة بالشركات دى نهائي، وكلهم بيقدموا مظاريف واحنا فى لجنة البت بتفتحها وبنقيم العروض وبناخد أحسن وأفضل العروض وكل الإجراءات الخاصة بالمناقصات دى أنا قمت بعملى المختص به بشأنها على الوجه الاكمل والوجه الصحيح وجميع الإجراءات يتم مراجعتها من رئيس لجنة البت قبل بداية المناقصة.

واستطرد المتهم اللبان: «على الرغم من انى قمت بواجبى كامل فوجئت بأعضاء هيئة الرقابة الإدارية بيقبضوا على وفتشوا البيت واخدوا منه مالبغ مالية، أنا مش فاكر هى أد إيه بالظبط لكن هى تقارب 150 مليون جنيه وهى بعملات الجنيه المصرى والدولار واليورو والريال، وكمان أخدوا شبكة مراتى وشبكة بنتى وبعض الأوراق ومفاتيح العربيتين والفلوس، دى كلها بتاعتى من تجارتي فى العملة وأنا فاكر إنه بعد ما طلع الشيك لشركة الخلود بقيمة أمر التوريد الخاصة بالمناقصة بتاعة سوهاج وائل بيه صرف الشيك كله اللى صادر باسم شركة الخلود وبعد ما صرفت الفلوس طلبت مدحت صاحب شركة الخلود يروح مع محمد شرف علشان يصرف قيمة الشيك وكانت مليون وسبعمائة ألف جنيه علشان محمد شرف ياخد منه الفلوس دى كلها ويجبهالى البيت عندى علشان اشيلها ومديش لشركة الخلود غير الأقساط اللى قالى عليها وائل بيه وأخذت الفلوس عندى فى البيت فى شنطتين وبعدها أخدت شنطة من الفلوس دى وقابلت وائل بيه عند ميدان عبده باشا زى ما كنا متفقين فى المجلس وكان عارف انى صرفت المبلغ ده وكلمت مدحت وقلت له إن فيه مشاكل انشائية فى مبنى سوهاج وأن الموضوع اتأجل شويه وأنا بستشهد بمدحت ورباب لأنهما عارفين الموضوع ده وهو ده كل اللى أنا أعرفه.»

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل