'أشخاص بعقول مغيبه'.. نرصد جرائم الخلافات 'التافهه' في مصر.. وطبيب نفسي: الإدمان والضغوط النفسية السبب

يعانى بعض الأشخاص من مشكلة عدم التحكم في أعصابهم، الأمر الذى يشكل خطر كبير على كافة تعاملاتهم الشخصية، وقد يتسبب هذا التعصب في ارتكاب جرائم غير متوقعه، أو كما يمكن أن تلقب بالجرائم "التافهه".

ونستعرض خلال السطور القادمة جرائم أسبابها غير منطقية.

كان أخر هذه الوقائع صباح اليوم، بعد أن شهدت قرية منشا البيضا بكفر الدوار بمحافظة البحيرة، حادثة بشعة، اثر قيام سائق باشعال النيران فى زوجته، لتسببها فى تلف قميصه بعد ما وضعت عليه الكلور أثناء تنظيفه.

بداية الواقعة تعود حينما تلقى اللواء علاء الدين شوقي، مدير أمن البحيرة، إخطارا من اللواء محمد خريصة، مدير المباحث، يفيد باستقبال مستشفى كفر الدوار لسيدة تدعى "أمنية. ر. م" صاحبة الـ 28 عامًا، حيث تعانى من إصابات بالغة، تتضمن مجموعة من حروق الدرجة الأولى.

بسؤال المجنى عليها تبين سقيامه زوجها "أحمد. ع. ط"، 54 سنة، سائق، بسكب كمية كبيرة من البنزين على ملابسها وأوصل بها مصدر حرارى، ما أدى إلى نشوب الحريق بجسدها.

الواقعة السابقة لم تكن الأولى من هذا القبيل، ففي 7 مارس الماضي، روى والدة "صباح" السيدة التي قتلها زوجها حرقًا، تفاصيل وفاة ابنتها قائلة: "بنتى كانت بتتخانق مع شقيقة زوجها بسبب الباذنجان، ودار خلاف حول من أخذته منهم، وعندما عاد زوجها روت له ما حدث فقام بضربها.

وأضافت خلال حوارها مع الإعلامية ريهام سعيد ببرنامج "صبايا الخير" عبر فضائية "النهار وان": "زوج ابنتى قال لها إنتي متلزمنيش.. إنتي طالق بالتلاتة، وحينما توجهت لجمع ملابسها قام بضربها، وسكب البنزين عليها، وأشعل النيران بها، وظلت 21 يومًا بالمستشفى حتى توفيت".

وكان للبن نصيب في وقائع القتل الغريبة، قامت ربة منزل في منطقة الهرم، بالانتحار بالقفز من ''بلكونة'' شقتها بالطابق الرابع.

وأوضحت التحريات، أن السبب وراء الانتحار نشوب عدة مشاجرات بينها وبين الزوج، قامت المجني عليها بالقفز من البلكونة هروبًا من اعتداء زوجها، ونبين فيما بعد أن سبب المشاجرة، امتناع الزوجة عن تقدم ''كوب اللبن'' لزوجها بعد أن تناولته هي واطفالها.