المحتوى الرئيسى

نيويورك تايمز: باسم يوسف دغدغ العمالقة في مصر!

03/18 13:35

اوردت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا سلطت فيه الضوء على فيلم ” دغدغة العمالقة” الوثائقي الذي يحكي عن باسم يوسف، النسخة المصرية من الإعلامي الأمريكي الساخر جون ستيوارت، ويروي قصة حياته ورحلته من جراح قلب لـإعلامي ساخر، و الاحتجاجات والهجاء دون عنف، والتي لها تأثير أقوى على الشعب والسلطة.

وقالت الصحيفة فى التقرير الذى ترجمه موقع “مصر العربية” ان ثمة الكثير من الأشياء التي قد تنتزع ضحكاتك ، وتتعلم منها أيضا، في فيلم “دغدغة العمالقة” الوثائقي الذي يدور حول الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، و الذي يبدأ بسرد قصة رجل، وينتهي بالهجاء الصريح والحديث عن حرية التعبير والضغوط السياسية.

وذكر التقرير أنه وفي الوقت الذي تحولت فيه الاحتجاجات التي اندلعت ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك في العام 2011 إلى أعمال عنف دامية، سعى باسم يوسف، الإعلامي الساخر إلى مساعدة المصابين في هذه الأحداث.

وأضاف التقرير أن ما رآه يوسف في شوارع العاصمة المصرية القاهرة كان مختلفا تمام الاختلاف عما يتم تقديمه وطرحه للمناقشة على شاشة التلفاز، ولذا قام باسم، بمساعدة أحد أصدقائه، بتقديم برنامج على شبكة الإنترنت والذي أكتسب شهرة، ليبثه لاحقا على شاشة إحدى الفضائيات الخاصة.

وأوضح التقرير أن هذا البرنامج الذي حمل اسم “البرنامج” وكان يسخر من الأحداث الجارية والسياسيين، اكتسب شعبية كبيرة بين المصريين، لمادته النقدية الساخرة من الأوضاع السياسية والاجتماعية، بل والشخصيات العامة في بعض الأحيان.

وعقد التقرير مقارنة بين “البرنامج” الذي كان يقدمه باسم يوسف وبرنامج “زاد يلي شو” الذي كان يقدمه الإعلامي الأمريكي الساخر الشهير جون ستيورات والذي يشاهده قرابة 2 ملايين شخصا في عموم الولايات المتحدة الأمريكية، في حين كان يحظى برنامج يوسف بمشاهدة قرابة 30 مليون شخصا في مصر.

ووفقا للتقرير، تقدم سارا تاكسلير كاتبة ومخرجة فيلم “دغدغة المشاعر” – وهي أيضا منتجة برنامج “زا ديلي شو”- عرضا وافيا للأحداث والوقائع التي جرت في مصر.

وتنقل تاكسلير، في هذا العمل الدرامي، أنه وبرغم أن العنف هو عنوان التعبير عن الرأي في مصر، إلا أن “دغدغة العمالقة” يوضح للعالم كله، كيف أن المصري يستطيع التعبير عن رأيه ويحتج ويهجو من دون عنف، وهو ما له تأثير أقوى على الشعب والسلطة.

يبدأ الفيلم بمقاطع فيديو من ميدان التحرير صورها باسم بنفسه للأيام الأولى من الثورة. وقال باسم:”لم أر بحياتي مثل هذه الاحتجاجات. كان أمراً يصعب تصديقه”.

كان برنامج باسم يوسف، والكلام لا يزال للتقرير، جزءاً من معركة الحريات المكافحة للوصول لحرية التعبير وحرية الصحافة. رسائل مزعجة للطغاة العرب. ويرى يوسف في السخرية أكثر الأسلحة قوة ضد أهل السلطة، كما يرى فيها أيضاً مقياساً لحرية الرأي مما أدى ذلك لتزايد الخطورة على حياته.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل