المحتوى الرئيسى

استشارة طبية.. هل الألزهايمر مصير محتوم؟

03/18 10:37

أنا ابنة وحيدة لرجل كان يوما ملء السمع والبصر والآن فى وحدتى معه ــ والدتى توفيت منذ زمن وأنا لم يصادفنى الحظ فى زواج انتهى بلا أطفال ــ أغلق الباب بالمفتاح وأظل أدعو الله طوال الليل أن تمر الليلة بسلام. أرفض أن يراه أحد فى تلك الصورة وأكره أن يقوم على خدمته أحد غيرى. ما عاد يذكر شيئا من تاريخه أو أيامه السابقة حينما اقترب منه لمعاونته على تناول الطعام أو محاولة تغيير ملابسه أشعر به رجلا غريبا تماما عن أبى الذى عشت كل أيامى فى حماه فتنتابنى رعدة تملتئنى خوفا فأبكى أعرف أننى بلاشك سألقى نفس المصير المحتوم وانتظره. أليس هناك على وجه الإطلاق أى علاج لهذا المرض فى أى مكان فى العالم؟ هل حقا تعلم لغة ثانية قد يساعد الإنسان على تفادى هذا المصير المحتوم؟

ــ تمنيت حقا لو استطعت نشر رسالتك كاملة وأظننى أفعل إن شاء الله إذا تكرمت بالسماح لى فهى قطعة من الأدب الخالص تصف بدقة ــ أظن العلم قد يعجز عنها ــ الملامح النفسية لمريض الألزهايمر.

لا أوافقك على وجه الإطلاق فى استمرارك فى رعاية والدك بمفردك فالأمر يختلف تماما إذا ما فكرت بعقلك ولا يمكننى أن أتخيل أن ذلك يتم بموافقة معالجية من الأطباء وقد ذكرت أسماء لها سمعتها الطيبة فى مجتمع الأطباء. إن فى ذلك خطرا عظيما عليكما معا.

يجب أن تطلبى من الأطباء معاونتك فى توفير أكثر من اثنين من المعاونين لتناوب رعايته فى وجودك وأن تقتطعى لنفسك وقتا كافيا لممارسة حياتك الطبيعية والخروج من المنزل وزيارة الأصدقاء وربما تعلم لغة أخرى غير الفرنسية التى تجيدينها. ما كتبته عن تلك الدراسة بالفعل صحيح وقد تلقى تلك الفكرة قبولا لدى الكثيرين.

راجعت قائمة الأدوية التى أرسلتيها مع أحد أساتذة الأمراض النفسية المعروفين فتفضل مشكورا بتأكيد أن هذا العلاج المتعارف عليه فى العالم ولا شىء غيره.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل