أزمة جديدة في موسم العمرة .. والمواطن الضحية

رفع رسوم صندوق العمرة.. أزمة تهدد شركات السياحة والمواطن الضحية

أزمات متكررة تضرب موسم العمرة بداية من زيادة رسوم التأشيرة من السعودية حتى إلغاؤها، كما أدى قرار تعويم الجنيه لارتفاع جميع أسعار العمرة إلى الضعف لفارق العملة، وتستمر الأزمات من أسعار تذاكر الطيران، وارتفاع أسعار الإقامة وبالإضافة لضغط الموسم في ثلاثة أشهر.

وجاء قرار مجلس إدارة صندوق الحج والعمرة، بوزارة السياحة، برفع رسوم العمرة للموسم الجاري من 110 جنيهاً إلى 210 جنيه كالصاعقة على أصحاب الشركات والمواطنين الذين لم يقوموا بالحجز حتى الأن ويرغبون في تأدية العمرة هذا العام، مما أدى إلى مناشدة أصحاب الشركات لوزارة السياحة بإلغاء القرار، لأن بهذا سترتفع أسعار البرامج، بالإضافة إلى أن الشركات التي قامت بإنهاء الرحلات الأولى ستتحمل جميع الخسائر المحتمل أن تحدث حتى لا تفقد مصداقيتها مع المواطنين.

شركات السياحة: قرار دون دراسة

انتقد عادل ناجى عضوغرفة شركات السياحة، قرار الصندوق قائلاً: المشكلة أن القرارات تُأخذ دون دراسة، ودون اعتبار لمصالح الشركات والمواطن، وذلك بدلاً من أن تعمل وزارة السياحة على راحة الشركات والمواطن وتُعوض فارق العملة الذي أثر على أسعار البرامج وضغط الموسم في ثلاثة أشهر مما سيؤدى الى انخفاض أكثر من نصف العدد هذا العام.

وأشار ناجى، الى أن أزمة وزارة السياحة في الوجوه التي لم تتغير منذ سنوات كثيرة، مضيفاً أنه من المفترض أن يكون أعضاء الغرفة جميعاً مشاركين في بعض القرارات التي تخصهم، وعلى الوزارة أن تعمل مع الجميع وليس أطراف بأعينهم لحل المشاكل.

من جانبة طالب وليد خليل عضو غرفة شركات السياحة، بإلغاء قرار مجلس إدارة صندوق لان الموسم لا يتحمل أية أعباء خاصة بعد غلاء أسعار تذكر الطيران وارتفاع فارق العملة ومؤخراً السكن.

وأشار خليل، الى أن الشركات اضطرت للإعلان عن السعر النهائي لبرامجها مبكرًا وخاصة مع اقتراب الموسم، وجميع الشركات تعمل على أفضل العروض من أجل جذب أكبر عدد من المواطنين، مشيراً الى أن المواطنين لن يقبلوا بأي زيادة جديدة في البرامج، بالإضافة الى أن عدد من الشركات قام بترتيب أول رحلاته.