الصليب الأحمر: ملابسات «هجوم قارب اللاجئين» غربي اليمن غير واضحة

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الجمعة، أنَّ ملابسات الهجوم الذي تعرض له قارب يُقل عشرات اللاجئين قبالة السواحل اليمنية لا تزال غير واضحة، داعيةً إلى إجراء تحقيق فوري في الحادث.

وأعربت اللجنة، في بيانٍ أوردته "الأناضول"، عن صدمتها جرَّاء ‏الهجوم الذي وقع ليلة أمس الخميس على سفينة تحمل نحو 150 شخصًا، بينهم نساء وأطفال قبالة ميناء الحديدة غربي اليمن.

وأضافت أنَّ الهجوم ‏خلَّف 33 قتيلًا و29 جريحًا، بينما لا يزال ركاب آخرون في عداد المفقودين وتتكفل السلطات المحلية برعاية غيرهم من الناجين.

وأوضحت اللجنة أنَّ موظفيها وصلوا إلى الميناء صباح اليوم لمساعدة الناجين وتقديم الدعم للمستشفيات المحلية، متابعةً: "لا تزال ملابسات الهجوم غير واضحة.. يجب ‏أن تبذل الأطراف المتحاربة كل ما في وسعها للتحقق من أن الأهداف المتوخاة أهداف عسكرية".

من جانبه، قال إيريك كريستوفر ويس مندوب الصليب الأحمر، الذي وصل إلى مكان الحادث: "لقد كان مشهدًا يدمي القلوب.. رأيت العديد من الرجال والنساء ‏والأطفال ما بين قتيل ومصاب بجروح خطيرة، وقال لنا الناجون إن العديد من الركاب لاجئون من الصومال أو اليمن، كانوا يفرون ‏من النزاع"، بحسب ذات البيان. 

وأدان دومينيك ستيلهارت مدير دائرة العمليات في الصليب الأحمر، في البيان نفسه، الهجوم على قارب اللاجئين، داعيًّا الأطراف المتحاربة باليمن إلى ‏إجراء تحقيق فوري فيما حدث.

وكانت منظمة الهجرة الدولية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد أعلنتا - في وقت سابق اليوم - أنَّ الهجوم أسفر عن مقتل 32 لاجئًا صوماليًّا وإصابة العشرات.