المحتوى الرئيسى

نتانياهو: الغارة في سوريا استهدفت أسلحة "متطورة" لحزب الله

03/17 23:06

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة (17 آذار/مارس)، أن الغارة التي شنها الطيران الإسرائيلي على سوريا استهدفت أسلحة "متطورة" كانت ستنقل إلى حزب الله اللبناني، مؤكدا أن هذا النوع من الضربات سيتواصل. وصرح نتانياهو للتلفزيون "حين نرصد محاولات نقل أسلحة متطورة إلى حزب الله ونتلقى معلومات من أجهزة استخبارات في هذا المعنى، نتحرك لمنعها".

وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد قصفت أهدافا عدة في سوريا فجر الجمعة، ما دفع الجيش السوري إلى الرد بإطلاق صواريخ أرض جو. وأكد الجيشان السوري والإسرائيلي وقوع الغارة.

نفى الجيش الأمريكي استهداف مسجد في ريف حلب الغربي، مؤكدا شنّ غارة استهدفت اجتماعا لمقاتلي القاعدة في محافظة إدلب. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ونشطاء قد أعلنوا أن 42 مدنيا على الأقل قتلوا في هذا المسجد. (17.03.2017)

أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته الجوية قصفت أهدافاً في سوريا، وأنه اعترض أحد الصواريخ التي أطلقت رداً على الغارة، ودمشق تقول إنها أسقطت طائرة وأصابت أخرى، والجيش الإسرائيلي ينفي. (17.03.2017)

وقال الجيش السوري إنها استهدفت موقعا عسكريا قرب تدمر في وسط البلاد، وإنه أسقط طائرة إسرائيلية وأصاب أخرى، الأمر الذي نفته إسرائيل. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته الجوية قصفت أهدافا عدة في سوريا وأنه اعترض صاروخا أطلق من سوريا ردا على الغارة.

وأكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر أن "الصواريخ التي أطلقها الجيش السوري ردا على الغارة الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية "لم تشكل خطرا على الطائرات الإسرائيلية"، موضحا أن "أمن المواطنين الإسرائيليين أو سلاح الجو لم يكونا مهددين في أي وقت".

وفي دمشق، جاء في بيان للجيش السوري نقلته وكالة أنباء "سانا" الرسمية أن أربع طائرات إسرائيلية "أقدمت فجر الجمعة على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي". وأضاف الجيش السوري "تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".

والحادث هو الأكثر خطورة بين الطرفين اللذين لا يزالان رسميا في حالة حرب، منذ بدء النزاع في سوريا في آذار/مارس العام 2011.

في يناير الماضي أعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنه يريد للعلاقات مع الولايات المتحدة أن تكون "أقوى من أي وقت مضى" في عهد الرئيس دونالد ترامب. وفي الشهر نفسه، قال إن فترة رئاسة ترامب تمنح "فرصا كبيرة" لإسرائيل. تاريخيا لطالما كانت العلاقات قوية بين البلدين رغم كل شيء

يوم 14 أيار/ مايو، 1948، أسس ديفيد بن غوريون دولة إسرائيل، بعد انتهاء الانتداب البريطاني في فلسطين. إدارة الرئيس الأمريكي هاري ترومان سارعت إلى الاعتراف بدولة إسرائيل بعد 11 دقيقة من الإعلان عن تأسيسها. ومع ذلك، شهدت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية الأمريكية اضطرابا في السنوات الأولى.

أدركت كل من إدارتي ترومان ودوايت ايزنهاور أن التقارب مع إسرائيل قد يؤدي إلى تأزم العلاقات مع حكام العالم العربي. وبالتالي أعربت واشنطن عن معارضتها الشديدة للحملة الإسرائيلية ضد مصر عام 1956، وبدأت في التنسيق مع فرنسا وبريطانيا ضمن ما عرف ب "أزمة السويس". وما لبث ايزنهاور أن بعث مذكرة إلى بن غوريون ينصحه فيها بالانسحاب من الأراضي المصرية.

خلال الحرب الباردة اتخذت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية منحى جديدا لتصبح علاقات متينة ابتداء من بداية الستينات. خلال حرب 1967 احتلت إسرائيل سيناء، قطاع غزة، الضفة الغربية، وهضبة الجولان. هذه الحرب شكلت منعطفا في السياسية الأمريكية تجاه إسرائيل فقد تحولت واشنطن إلى الحليف الأساسي لاسرائيل.

في أكتوبر 1967، قرر الرئيس ليندون جونسون تسليم إسرائيل دفعات كبيرة من الأسلحة. في مناسبات عدة حاولت واشنطن أن توائم بين دورها كحليف رئيسي لإسرائيل، وكوسيط في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

في ايلول/ سبتمبر 1978، أشرف الرئيس جيمي كارتر على لقاء جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن بالرئيس المصري أنور السادات في كامب ديفيد. اللقاء كان تمهيدا لمعاهدة سلام وقعت بعد عام بين مصر وإسرائيل.

في 13 أيلول/ سبتمبر 1993، نسق الرئيس الأمريكي بيل كلنتون المصافحة التاريخية في واشنطن بين رئيس الوزراء الاسرائيلي إسحاق رابين والزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، بعد توقيعهما على اتفاق انتقالي لمدة خمس سنوات ينظم الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل