صور| أجهزة علاج الأورام والطب النووي بأسيوط خارج نطاق الخدمة

صور| أجهزة علاج الأورام والطب النووي بأسيوط خارج نطاق الخدمة

تسود حالة من الاستياء الشديد لدى الأطباء العاملين بقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب بجامعة أسيوط، إثر تعطل أجهزة وحدة العلاج الإشعاعي و علي رأسها المعجل الخطي و أجهزة الطب النووي ومنها جهاز كاميرا المسح الذري؛ ما أدي لتحول القسم لخارج نطاق الخدمة لكثرة الأعطال و انقطاع المريض عن تلقي الجلسات العلاجية .

"دوت مصر" توجه إلي قسم علاج الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط، والذي يعد أول المراكز المتخصصة في خدمة مرضي الأورام في الصعيد لرصد الأوضاع هناك .

يقول الدكتور سمير شحاتة رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة أسيوط، لـ "دوت مصر" قسم الأورام بالمستشفيات الجامعية بأسيوط، يخدم مرضي الأورام في الصعيد بدءاً من محافظة الجيزة شمالا وحتى حلايب و شلاتين جنوبا والبحر الأحمر شرقا و الوادي الجديد غربا منذ عام 1987 و ما يزال القسم قبلة لعلاج مرضي الصعيد نظرا لما يتمتع به القسم من خبرة و كواد طبيبة؛ إذ يضم 22 من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بجانب 15 مدرس مساعد ومعيد بالإضافة الأطباء المقيمين.

وأوضح الدكتور سمير شحاتة، إن قسم علاج الأورام يخدم أكثر من ثلاثة آلاف مريض سنويا من المرضي الفقراء والغير قادرين بالمجاني وعلي نفقة الدولة من مختلف محافظات الصعيد، وأدي الضغط الكبير علي الأجهزة واقتراب العمر الافتراضي للأجهزة وكثرة الأعطال بها إلي انقطاع المرضي عن تلقي الجلسات العلاجية بالقسم، بالإضافة إلي وضع المريض علي قائمة انتظار للمرضي وصلت إلي قرابة الشهر لتلقي العلاج.

وأضاف الدكتور شحاتة، إلي تعطل المعجل الخطي الذي يعد العمود الفقري في خدمة مريض الأورام بجامعة أسيوط، و نقص الأجهزة التي يحتاجها القسم منها علاج إشعاعي مع جهاز حسابات فيزيائية يستطيع عمل خطة علاج إشعاعي ثلاثي الأبعاد حتى نقلل الآثار الجانبية و الحفاظ لي الأنسجة السليمة المحيطة بالورم.