الأوقاف: المرأة قبل الإسلام كانت «رجسًا من عمل الشيطان».. فيديو

قال الشيخ جابر طايع يوسف، وكيل أول وزارة الأوقاف ورئيس القطاع الديني، إن مكانة المرأة لم تسم ولم تقدر قيمتها حضارة من الحضارات قبل الإسلام، مشيرًا إلى أنه أزال كل الصور السلبية المزعومة عنها.

وأوضح «طايع» خلال خطبة الجمعة اليوم، وموضوعها، «دور المرأة في بناء المجتمع»، أن المرأة في الحضارات القديمة قبل الإسلام، كانت عند الإغريق شرا مستطيرا ورجسا من عمل الشيطان، وعند الفرس كانت مجلبة للشقاء لا السعادة، وعند العرب قبل الإسلام، كانت عارا مصيرها الدفن حية في التراب أو تركها على هون.

ودلل بما جاء في قوله تعالى: «وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ» الآية 9، 8 من سورة التكوير، وكذلك قوله تعالى: «وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَىٰ مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59)» من سورة النحل.

وأضاف أن هذه كانت نظرة العرب عن المرأة، كم لا يُلتفت إليه، إلى أن جاء الإسلام ليُعلي مكانة المرأة، فصارت كالرجل سواء بسواء لا تختلف عنه لا في الحقوق ولا الواجبات، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ» الآية 40 من سورة غافر، وقوله تعالى: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ» الآية 97 من سورة النحل.