المحتوى الرئيسى

الخطف: ظهر بقوة مع الانفلات الأمنى ومازال منتشراً فى بعض المدن

03/17 10:10

ساعدت فترة «الانفلات الأمنى»، عقب «ثورة 25 يناير»، فى ظهور بيزنس جديد لعصابات الإجرام فى العديد من المحافظات، حققت من ورائه مكاسب مالية هائلة من خلال جرائم الخطف، التى لا تكاد تخلو محافظة منها، وغالبية ضحاياها من الأطفال أو أبناء الأسر الثرية، الذين لا يتردد ذووهم فى دفع أى مبالغ يطلبها الخاطفون على سبيل «الفدية»، مقابل إطلاق سراح أبنائهم، وبعض هذه الجرائم دافعها الانتقام، أو ربما نتيجة خلافات شخصية ونزاعات مالية، وغالباً ما ينتهى هذا النوع من الجرائم بقتل الضحية. ولعل غياب الدور الأمنى، فى بعض الأوقات، أو تراخى وضعف المواجهة الأمنية لبعض الحالات ساعد فى انتعاش هذا «البيزنس»، حتى ارتفع معدل جرائم الخطف إلى مستويات قياسية، جعلت منها ظاهرة تهدد أمان المجتمع. «الوطن» ترصد فى هذا الملف الأسباب التى ساعدت فى انتشار هذا النوع من الجرائم، وأبرز دوافعه، وطبيعة الدور الأمنى فى ملاحقة «عصابات الخطف»، والحد من هذه الجرائم، لإعادة بث الشعور بالأمن فى نفوس العديد من الأسر، التى سقط أحد أفرادها أو معارفها ضحية لتلك العصابات. كما نحاول الإجابة عن بعض التساؤلات حول أسباب استهداف فئات بعينها، مثل المسيحيين، خاصةً الأغنياء منهم، وكذلك أبناء العاملين فى الخارج، أو الأسر ميسورة الحال، ونلقى الضوء على حالات اختفاء الفتيات، التى أثارت كثيراً من الجدل والتساؤلات، مثلما هو الحال فى الإسكندرية والشرقية، إلى أن تبين أن عدداً غير قليل منها لم تكن جريمة خطف، وإنما حالة «هروب» تلجأ إليها بعض الفتيات، بسبب خلافات أسرية، أو نتيجة ارتباطات عاطفية غير مقبولة من قبل الأسر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل