المحتوى الرئيسى

البيت الأبيض يدافع عن مزاعم ترامب بشأن التنصت | المصري اليوم

03/17 05:46

انبرى المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في الدفاع عن مزاعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن برج ترامب كان هدفًا للمراقبة خلال الانتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضي، رغم رفض المزيد من أعضاء الكونجرس لهذه المزاعم.

واتسم لقاء «سبايسر» مع الصحفيين بالحدة خلال الإيجاز الصحفي في البيت الأبيض، الخميس، حيث شجب تقارير إخبارية وصفها بأنها تواصل سرد الأكاذيب، كما تذمر بمرارة من قيام صحفيين بـ«الانتقاء» من تصريحات صادرة عن أعضاء الكونجرس حول مزاعم التنصت على ترامب.

وقال «سبايسر» إن العديد من التقارير الإخبارية ذكرت أن المراقبة وقعت أثناء الحملة الانتخابية عندما كانت الهيئات الاستخباراتية الأمريكية تفحص مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات.

وتابع «سبايسر» مدافعا عن مزاعم الرئيس قائلا إن هناك العديد من التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن شيئًا ما كان يحدث خلال انتخابات 2016.

وأوضح «سبايسر» أيضا أن ترامب عندما استخدم كلمة «تنصت» في سلسلة من التغريدات الساخنة، نشرها على صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، في الرابع من مارس فإنه كان يعني «مراقبة» وليس تنصت فعلي على هاتفه.

واتهم ترامب في تغريداته الرئيس الاسبق باراك أوباما بأنه أمر بمراقبة مكتبه في نيويورك في الفترة التي سبقت انتخابات 8 نوفمبر.

كانت هذه الاتهامات بمثابة صدمة في واشنطن، خصوصا للجمهوريين في حزب ترامب نفسه، بسبب توجيه الاتهام لأوباما شخصيا ولأنها كانت تفتقر إلى أدلة.

وسئل «سبايسر» عما إذا كان ترامب سيعتذر عن هذه الاتهامات في حال كانت كاذبة، لكن المتحدث قال إنه لا يريد أن يستبق نتائج التحقيق.

وقال «سبايسر» يجب أن نسمح للعملية أن تسير وفقا لما هو مقرر ومن ثم عندما يخرج التقرير النهائي، فسنكون قادرين على التعليق.

وقال ترامب خلال مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء الماضي، إنه يتوقع الكشف عن «معلومات مثيرة جدا للاهتمام» فيما يتعلق باتهامه لأوباما، «أعتقد أنكم ستجدون بعض العناصر المثيرة للاهتمام للغاية تأتي إلى الصدارة خلال الأسبوعين القادمين».

وقال عضوان بارزان في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، إنهما لم يجدا ما يشير إلى أن برج ترامب كان هدفا للمراقبة من قبل الحكومة الأمريكية.

وقال عضو مجلس الشيوخ ريتشارد بور، رئيس اللجنة، ومارك وارنر، نائب رئيس اللجنة، في بيان «إنه بناء على المعلومات المتاحة لنا، لا نرى أي مؤشرات على أن برج ترامب كان محل مراقبة من قبل عنصر من حكومة الولايات المتحدة سواء قبل أو بعد يوم الانتخابات في 2016».

وقال «سبايسر» إن الصحفيين شوهوا ما ورد على لسان المشرعين، وذلك عبر تجاهل اعتراف بور ووارنر بأنهما أيضا لم يحصلا بعد على رد من وزارة العدل، التي طلب منها تسليم أي دليل لديها عن مراقبة المكالمات الهاتفية.

وطالبت الوزارة في وقت سابق من هذا الأسبوع بالمزيد من الوقت من أجل تقديم المعلومات الخاصة بها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل