المحتوى الرئيسى

رقص وشرب ومرح .. اليهود الأرثوذكس يحتفلون بـ '' البوريم'' بالقدس

03/16 22:40

أحتفل اليهود الأرثوذكس اليوم بعيد "البوريم" أو "عيد النصيب" وهو الاسم العربي للعيد في مدينة القدس؛ حيث ارتدوا أزياء تنكرية، وتبادلوا الهدايا، وارتدى الأطفال القبعات الملونة، ورقصوا مع اصدقائهم، بينما رفع الشباب كؤوس الشرب احتفالا بالعيد، الذى نجا فيه اليهود من مذبحة منذ 2500 سنة في الإمبراطورية الفارسية القديمة، حسبما أفادت صحيفة ديلي ميل.

و"بوريم" كلمة عبرية مشتقة من كلمة "بور" أو "نور" البابلية ومعناها "قرعة" أي نصيب".

وعيد النصيب يدعي أيضا "يوم مسروخت" إشارة إلى "الباروكة" التي كان يرتديها الشخص في عيد النصيب في القرن الأول قبل الميلاد (وقد سمى العرب هذا العيد "عيد الشجرة" أو "عيد المساخر" . كما أن عيد النصيب وهو عيد بابلي، كانت الآلهة البابلية تقرر فيه مصير البشر.

ويأتى عيد "البوريم" يوم الرابع عشر من مارس – حسب التقويم العبري- هو اليوم الذي أنقدت فيه إستير يهود فارس من المؤامرة التي دبرها هامان لذبحهم ولهذا ففي اليوم الذي يسبق العيد يصوم بعض اليهود ما يسمى "صوم (تعنيت) إستير" إحياء لذكرى الصوم الذي صامته إستير وكل اليهود في شوشانه قبل ذهابها إلى الملك تستعطفه لإلغاء قرارات هامان الوزير المقرب من (حسب الرواية التوراتية)، وكان قد تقرر بالقرعة (أي النصيب) أن يكون يوم الذبح في الثالث عشر من آدار ومن هنا جاءت التسمية.

1- الصورة الأولى .. رجل يرتدى ملابس تنكرية ويرقص رقصة التاج في القدس.

2- يهود أرثوذكس يحتفلون بالعيد بارتداء قبعات ورابطة عنق ملونة ومتشابهة.

3- شاب وأطفال يرتدون أزياء تنكرية يأخذون استراحة من احتفالات "البوريم".

4- رجال يهود ارثوذكس يستمتعون بالغناء والرقص بعيد النجاة من الذبح.

5- رجل يسقط من التعب وهم يحتفلون واخرين يساعدونه على الوقوف.

6- هذا الرجل يبدو أنه فقد توازنه خلال الاحتفال بالعيد القديم.

7- أطفال مرتبكون من رجل مستلقى في مدخل مبنى، بعد أن استسلم للإثارة في القدس.

8- تعثر فتيات يهوديات ترتدى قبعات ملونة نابضة بالحياة في الشارع وهم يستمتعون بالعيد.

9- ثلاثة أصدقاء يرتدون ملابس التنكرية في الشارع بالقدس.

10- يبدو أن الرجل سقط من كثرة الشراب احتفالا بعيد "البوريم".

نرشح لك

Comments

عاجل