المحتوى الرئيسى

متحف «التراثية».. وسيلة «محمد» للحفاظ على «السمسمية» | المصري اليوم

03/16 22:18

عندما سمعها أول مرة حين كان طفلا مع والده في أيام التهجير ببورسعيد تُيم محمد المتولى بـ«السمسمية» فتخصص في صناعتها ووجد ضرورة في الحفاظ عليها كأحد شواهد أهم العصور التي مرت على مصر، فأسس متحف السمسمية وأخذ يجمع أكبر عدد منها ويجمع عنها كل المعلومات عن تاريخها وتاريخ صنعها وعازفيها.. ويقول «محمد»: «لقيت إن السمسمية بتنتهى، الناس بتحافظ علـى التراث الغنائى بس، لكن الآلة لأ، فبدأت في ٢٠٠٥ أشتغل على فكرة التراثية، كنت موظف وتركت الوظيفة عشان أتفرغ للمشروع بتاعي».. هكذا عبر محمد عن سبب حبه وشغفه بـ«السمسمية».

ويضيف: «ابتديت أقول للعازفين لو حد عنده سمسمية قديمة مش بيستخدمها يقولى عليها أو أشتريها منه وأعرف تاريخها ومين اللى صانعها وهكذا». «المسمسمة» أو «السلك» أو السمسمية، على حسب ما يطلق عليها، بدأت من الجنوب وعلى جدران المعابد الفرعونية واشتهر بها أهالى السودان، وصلت إلى مدن القناة عن طريق أهل صعيد مصر «النوبيين»، ثم ذاع صيتها في أيام الحرب والنكسة، حتى أصبحت من التراث.. هكذا قال «محمد» عن تاريخ «معشوقته».

يضم «التراثية» مجموعة كبيرة من السمسمية النادرة والمختلفة وصور العازفين القدامى وصناع السمسمية على مر السنين، توضح تطورها منذ 200 سنة وحتى الآن، حيث يحوى آلة الطنبورة التي استخدمها كبار العازفين منذ عام 48 مثل العربى جاكاموه، والصفتى، وكذلك عدد من الآلات مثل رباعى الجاندوه ورباعى السمسمية، وكذلك السمتورة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل