المحتوى الرئيسى

عضو في الأولمبية الدولية يعتذر لمقارنته بين معاقبة الرياضيين الروس و"المحرقة"

03/16 20:18

اعتذر عضو بارز في اللجنة الأولمبية الدولية، الخميس 16 مارس/آذار، لمقارنته بين إمكانية حظر مشاركة الرياضيين الروس في الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة و"المحرقة النازية".

وأبدى عضو اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية، جيان فرانكو كاسبر "أسفه" للتصريحات التي أدلى بها في مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية، وقال: "المقارنة التي أجريتها كانت غير ملائمة.. أعتذر بلا تحفظ عن أي إساءة قد أكون تسببت فيها.. أنا آسف فعلا".

وكان كاسبر قد أيد مشاركة الرياضيين الروس "الأبرياء" في أولمبياد 2018، حيث اعتبر معاقبتهم وفق جنسيتهم، أمرا غير عادل، وذلك تعليقا على العقوبات المفروضة على روسيا.

وقال كاسبر الذي يتولى مناصب عدة، أبرزها رئاسة الاتحاد الدولي للتزلج، على هامش اجتماع للجنة الأولمبية الدولية في مدينة بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية: "أنا أرفض الإيقاف أو معاقبة أشخاص أبرياء، كما فعل (الزعيم النازي أدولف) هتلر، كل اليهود كان يجب قتلهم بصرف النظر عما قاموا أو لم يقوموا به".

وفُرضت عدة عقوبات على مجموعة من الرياضيين والاتحادات المحلية الروسية، كما حرمت مجموعة من الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في البرازيل عام 2016، واستبعدت اللجنة البارأولمبية الدولية بدورها، جميع الرياضيين الروس من ذوي الاحتياجات الخاصة، من المشاركة في بارأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بعدما كشف، رئيس اللجنة المستقلة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، الكندي ريتشارد ماكلارين، عن الجزء الأول من تقريره بشأن المنشطات في روسيا، ووجه فيه مجموعة من الاتهامات لروسيا ولرياضييها.

ورفضت موسكو مرارا وتكرارا ادعاءات واتهامات ماكلارين، لعدم وجود أدلة في تقريره، تؤكد تورط روسيا في "فضيحة المنشطات"، قبل أن تعلن اللجنة الأولمبية الدولية الشهر الماضي، بأن "وادا" اعترفت بعدم كفاية الأدلة في تقرير مكلارين.

الأولمبية الدولية: "وادا" تعترف بعدم كفاية الأدلة ضد الرياضيين الروس

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل