رياضة 24 | "الصغار" يحكمون كرة القدم حول العالم

كرة القدم ليست مجرد لعبة.. ولكنها قد تكون للبعض "أسلوب حياة"، وهناك بعض الشعوب تسري في دماء أبنائها كرات حمراء وبيضاء وكرة القدم، ولن نذهب بعيدًا.. البرازيل بلاد السامبا، أكبر دليلًا على أن الطفل قد يولد ليصبح فقط لاعبًا، يملك من المهارات ما يكفي لتقديم استعراضًا يخطف العيون.

ولكن أثبتت الأيام، أنه ليس من الضروري أن يكون التفوق داخل المستطيل الأخضر، سببًا في قيادة الكبار للاتحادات الدولية الخاصة باللعبة، فالمتربعين على عرش كرة القدم في الوقت الراهن، ينتمون لدول "الصف الثاني".

ويستعرض التقرير التالي.. سيطرة دول "الصف الثاني" على الاتحادات الدولية  

الملجاشي أحمد أحمد، صاحب الـ57 عامًا، ولد في مدغشقر، وتولى منصب وزير الرياضة، ورئيس اتحاد الكرة لبلاده، وتولى منصب عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، الذي كان بوابته للوصول إلى رئاسة (كاف) اليوم، بعد أن أطاح بالكاميروني عيسى حياته.  

يرأسه جياني إنفانتينو، رجل أعمال ولد في سويسرا عام 1970، كان يعمل في منصب السكرتير العام للاتحاد الأوروبي، وتم انتخابه رئيسًا لـ(فيفا) في فبراير 2016، خلفًا لمواطنه جوزيف بلاتر، وكان 

يتولى رئاسته ألكسندر تشيفرين، ولد في سلوفينيا عام 1967، وتولى منصبه الحالي في عام 2011 الماضي، وتم انتخابه في سبتمبر 2016 رئيسًا لـ(ويفا)، في فترة مدتها 4 أعوام بعد تغلبه على الهولندي مايكل فان براج.

أليخاندرو دومينجيز، رجل أعمال ولد في باراجواي عام 1972، وتم تعيينه رئيسًا لاتحاد الكرة في بلاده عام 2011، وتولى رئاسة الاتحاد حديثًا في يناير 2016.

فيكتور مونتالياني، رجل أعمال ولد في كندا، تم انتخابه رئيساً لاتحاد كرة القدم ببلاده في مايو 2012، وفي مايو 2016 أصبح رئيسًا لاتحاد أمريكا الشمالية.