المحتوى الرئيسى

بعد مرور 6 سنوات..ما هي الأماكن الأثرية السورية التي دمرتها الحرب

03/16 15:43

بعد مرور 6 سنوات على اندلاع الثورة السورية، أصبح من الصعب حصر حجم الخسائر الأثرية والتراثية التي تعرضت لها المدن السورية المختلفة، فلم تكن الحرب سياسية أو عسكرية فقط، بل كانت أيضًا حربًا ثقافية وحضارية.

وفي عام 2016، أصدرت وزارة الثقافة السورية تقريرًا، رصدت فيه حوالي 758 موقع ومبنى أثري تضرر في سوريا منذ بداية الحرب في عام 2011، منها 6 مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي.

كما أدرجت الوزارة في تقريرها محافظة حلب على رأس المدن التي تعرضت آثارها للدمار، وكان عدد آثارها 280 أثرًا، تليها محافظة حمص، ثم دير الزور، ودرعا، وإدلب، والحسكة، ودمشق، ثم اللاذقية، وطرطوس.

وإليكم أبرز الأماكن السورية التي دمرتها الحرب في سوريا

يقع الجامع الأموي الكبير في قلب مدينة حلب القديمة في حي سويقة حاتم، وهو شبيه بالجامع الأموي في دمشق، وقد بُني عام 706 ميلاديًا على يد الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك.

وفي أبريل عام 2013 هُدمت مئذنة المسجد، في اشتباكات عنيفة بين المعارضة السورية وقوات النظام، ثم تبادل الطرفان الاتهامات حول المسؤولية عن هدم المئذنة، وفقًا لـ"بي بي سي".

وشهد المسجد معاناة الحروب على مر التريخ، حيث أحرقه نقفور فوكاس ملك الروم عند اجتياح حلب، وكانت أشهر الحرائق التي تعرض لها على أيدي التتار بعد اجتياحهم حلب تحت قيادة هولاكو، وشهد عدة ترميمات على مر العهود أفقدته أصالته المعمارية ولم يبق إلا على مخططه العام.

وتمثل عمارته الحالية مزيجاً من عمارة العصر المملوكي والعثماني، أما مئذنته التي تم تدميرها فتعود إلى العصر السلجوقي، لكنها لم تكن تحتفظ بفنونها المعمارية الأساسية، حيث شيدت واحدة جديدة على مراحل خلال القرن العاشر الميلادي.

تعتبر قلعة حلب الأثرية من أبرز معالم المدينة التاريخية وهي مدرجة ضمن التراث العالمي، ولم يُعرف تحديدًا تاريخ بنائها، لكنها شهدت مرور العديد من الحضارات بما في ذلك الإغريق والبيزنطيين والمماليك والأيوبيين.

وفي يوليو عام 2015، فجرت التنظيمات الإرهابية نفقًا فى مدينة حلب القديمة، ما تسبب في انهيار السور الرئيسي للقلعة الأثرية.

يتكون مدخل القلعة الأساسي من بناء ضخم مؤلف من أبواب ودهاليز وقاعات للدفاع والذخيرة، ومن ضمن الأبنية في أعلى هذا البناء قاعة كبيرة هي قاعة العرش التي زينت واجهتها بزخارف حجرية رائعة، بحسب موقع وزارة السياحة السورية.

ويوجد داخل القلعة جامعان أقدمهما هو جامع إبراهيم الخليل، في وسط القلعة يقع القصر الملكي بالإضافة إلى حمام كبير مؤلف من عشر غرف، ويوجد داخل القلعة مجموعة من القاعات ذات استخدامات متعددة بعضها ذو طبيعة دفاعية.

هي أطول الأسواق المسقوفة في العالم، حيث يبلغ طولها مع الأسواق المتفرعة عنها حوالي 13 كم، وتعود أصولها إلى القرن الـ19 قبل الميلادي.

وأقيمت المحال التجارية على طرفي الشارع المستقيم الذي يمتد بين "باب إنطاكية" ومعبد القلعة حيث كان الحجاج يأتون إلى "حلب" بغية زيارة الإله الحلبي الكبير "حدد".

وتعد تلك الأسواق من أهم الأسواق في سوريا، قبل أن يتم تدميرها في القصف الستمر على حلب طوال السنوات الماضية، لكن الحكومة السورية وبعد السيطرة على المدينة أعلنت عن مسابقة معمارية لإنقاذ التراث السوري، بحسب وكالة "سانا".

دمره تنظيم "داعش" في أغسطس عام 2015، بعد أن فخخه بالقنابل، حيث كان أول المباني الأثرية التي تدفع ثمن استيلاء التنظيم على مدينة تدمر الأثرية.

ويعد المعبد القديم في مدينة تدمر السورية، مخصصًا لإله الكنعانيين "بعل شمين"، واكتشفه علماء آثار سويسريين في الفترة ما بين 1954 و1956، حيث يتواجد المعبد بقرب العديد من المنشآت الأثرية في المدينة.

ويعد "بعل شمين" أحد الآلهة التي عبدت قديما في تدمر، وبُني المعبد في بداية القرن الأول الميلادي، وكان يعتبر الوحيد من نوعه الذي بقي محافظًا على شكله الأصلي.

في أغسطس عام 2015، فجر تنظيم "داعش" الإرهابي معبد "بل" الروماني التاريخي بمدينة تدمر وسط سوريا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل