رياضة 24 | من هو أحمد أحمد "الجريء" الذي أطاح بعرش حياتو؟

نجح أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم، في الفوز بمنصب رئيس الاتحاد الأفريقي، لينهي أسطورة عيسى حياتو، التي دامت 29 عامًا على عرش "القارة السمراء"، برصيد 34 صوتًا مقابل 20 آخرين، ليبدأ فصل جديد في رواية يتطلع الجميع لقراءة سطورها، أملًا في إحداث التغيير للعبة.

ويعد أحمد وجهًا غير مألوفًا داخل "القارة السمراء"، في ظل هيمنة حياتو، ولكنه اتخذ قرارًا جريئًا بالدخول في معركة انتخابية، كان يعتقد الجميع أن بطلها معروف، ونتيجتها محسومه، ليقف بمفرده في مواجهة "فهد" كاميروني، لم يستطع أحد قهره من قبل.

إلا أنه قرر خوض غمار المعركة الانتخابية، متسلحًا بمساندة معلنة من عدد من أبرز اتحادات القارة، على رأسها مصر وتونس وزيمبابوي، وبعض أعضاء الاتحاد الدولي منهم الرئيس جياني انفانتينو، والذين أعلنوا صراحة رغبتهم في تغيير الدماء داخل عروق "كاف" المتصلبة.

وحاول العديد من الرموز، تحدي حياتو لإنهاء سيطرته على الاتحاد الأفريقي، قبل الرئيس الملجاشي، أبرزهما الجزائري محمد روراوة، والصومالي فرح أدو، ولكن لم يتمكن أيًا منهما في تحقيق الإنجاز الذي كان له الأسبقية في الوصول إليه.

أحمد أحمد صاحب الـ"57" عامًا، الذي ولد في مدغشقر، أثار الجدل حول اسمه، ولكن السبب وراء تسميته بهذا الإسم، أنه كان يعتنق الديانة المسيحية، ثم اتخذ قرارًا بتغيير ديانته إلى الإسلامية، ورفضت أسرته أن يحمل لقبها على جواز سفره الجديد، ليطلق على نفسه هذا الإسم.