المحتوى الرئيسى

وزير الخارجية التركي: "لا فرق" بين روته و"الفاشي فيلدرز"

03/16 12:08

رأى وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الخميس (16 آذار/مارس 2017) أن لا فرق بين حزب رئيس الوزراء الليبرالي مارك روته، الذي فاز حزبه في الانتخابات التشريعية، وبين "الفاشي" غيرت فيلدرز، اليميني المتطرف الذي حل حزبه في المركز الثاني في الانتخابات بهولندا.

وقال تشاوش أوغلو في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "الأناضول" القريبة من الحكومة "انظروا، لا فرق بين الاشتراكيين الديمقراطيين والفاشي فيلدرز، إنها العقلية نفسها".

وأضاف الوزير التركي متوجها إلى القادة الأوروبيين "إلى أين تذهبون؟ إلى أين تقودون أوروبا؟ بدأتم بتفكيك أوروبا والسير بها نحو الهاوية". وأضاف أن "حروبا بين الأديان ستندلع قريبا في أوروبا".

وحقق حزب رئيس وزراء هولندا مارك روته، الليبرالي المنتمي ليمين الوسط، فوزا كبيرا على منافسه المناهض للإسلام والاتحاد الأوروبي غيرت فيلدرز في الانتخابات البرلمانية.

وتلقى روته دفعة في اللحظة الأخيرة من خلاف دبلوماسي مع تركيا سمح له بتبني موقف صارم خلال الحملة الانتخابية التي كانت من أبرز قضاياها الهجرة والاندماج.

ز.أ.ب/ (أ ف ب، رويتر)

ز.أ.ب/ (أ ف ب، رويترز)

تعرض ملهى "رينا" في اسطنبول إلى اعتداء إرهابي أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل وجرح نحو 70 شخصا. واستهدف الاعتداء المحتفلين بالعام الجديد، وكان من ضمن الضحايا عدة مواطنين عرب لا سيما من السعودية والأردن وتونس والمغرب وليبيا ولبنان.

ملهى "رينا" الذي يقع في حي فاخر على الضفة الأوروبية للبوسفور باسطنبول. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ندد بالهجوم على الملهى وقال في بيان:" سنحارب حتى النهاية ليس فقط الهجمات المسلحة للجماعات الإرهابية والقوى التي تقف وراءها بل هجماتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أيضا". فيما قدم زعماء العالم من ضمنهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التعازي لتركيا.

اعتداء اسطنبول الأخير هو واحد من سلسة من الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها تركيا في عام 2016، والرابع في شهر كانون الأول/ ديسمبر، ففي 19 كانون الأول/ديسمبر أغتيل السفير الروسي في تركيا اندريه كارلوف في أنقرة بيد شرطي تركي قال إنه "يريد أن ينتقم للمأساة التي شهدتها مدينة حلب في سوريا".

وفي 17 كانون الأول/ديسمبر: قتل 14 جنديا تركيا وأصيب عشرات الأشخاص بجروح في اعتداء انتحاري نُسب إلى حزب العمال الكردستاني واستهدف حافلة تنقل عسكريين في قيصرية بوسط تركيا.

10 كانون الأول/ديسمبر: اعتداء مزدوج في وسط اسطنبول يوقع 44 قتيلا ونحو مائة جريح عند انفجار سيارة مفخخة قرب ستاد بشيكتاش لدى مرور حافلة تقل عناصر للشرطة، وعمد انتحاري إلى تفجير نفسه بعد أقل من دقيقة وسط مجموعة من عناصر الشرطة في حديقة مجاورة. جماعة"صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاني تعلن مسؤوليتها عنه.

4 تشرين الثاني/نوفمبر: انفجار سيارة مفخخة يسفر عن تسعة قتلى، منهم شرطيان، أمام مركز للشرطة في دياربكر. السلطات تنسب الاعتداء إلى حزب العمال الكردستاني ثم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته قبل أن تتبناه مجموعة "صقور حرية كردستان".

20 آب/أغسطس: انتحاري يقتل خمسين شخصا خلال حفل زواج في غازي عنتاب (جنوب شرق). والرئيس رجب طيب أردوغان يتهم تنظيم "داعش" بالوقوف وراءه.

28 حزيران/يونيو: مقتل 47 شخصا منهم أجانب، في ثلاثة اعتداءات انتحارية في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول. السلطات تنسب الاعتداءات التي لم تتبناها أي جهة إلى تنظيم "داعش".

19 آذار/مارس: انتحاري يقتل أربعة سياح في اسطنبول، وإصابة 36 شخصا آخرين بجروح. السلطات تتهم تنظيم "داعش".

13 آذار/مارس: 35 قتيلا وأكثر من 120 جريحا في اعتداء بسيارة مفخخة في أنقرة، تبنته مجموعة "صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاني.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل