الدكتورة سهير لطفى تطالب بتنسيق بين دور الدولة ومنظمات المجتمع لتكريس دور المراة الايجابى

اكدت الدكتورة سهير لطفى امين عام المجلس القومى للمرأة سابقا واستاذ علم الاجتماع فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان وضع المراة فى المجتمع يختلف من دولة لاخرى فالمراة المصرية شاركت فى ثورة 1919 وكانت اول شهيدة مصرية سقطت برصاص المحتل دفاعا عن وطنها فى يوم 16 مارس والمراة المصرية تتميز عبر تاريخها الطويل بمواجهة التحديات وأشارت الى عودتها للمشاركة بفاعلية فى ثورتى 25 يناير والثلاثين من يونيو وما تبعتهما من ممارسة الديموقراطية فى مناسبات عديدة لاختيار المؤسسات لانها كانت مهمومة ببلادها وتبحث عن تصحيح الاوضاع

و اضافت الدكتورة سهير لطفى انه بالرغم من مشاكل المراة العديدة داخل المجتمع المصرى حيث ماتزال تعانى من المعاملة المتدنية فى بعض الاماكن والثقافة الذكورية وهو ما كرس ثقافة سيطرة الرجل التى تروج لها المراة نفسها فى كثير من الاحيان واكدت انه بالرغم من نصوص الدستور التى تعطى الحقوق الكاملة للمراة المصرية وتاييد رأس الدولة ممثلا فى رئيس الجمهورية لهذه الحقوق وكبار المسؤولين لدورها الحيوى فى الدولة الا ان هذه الثقافة تحتاج لجهد على ارض الواقع لتغييرها

وذكرت استاذ علم الاجتماع ان قرار تنظيم الطلاق وتوثيقه لايحفظ حقوق المراة فقط ولكن يحفظ كيان الاسرة والاولاد ، لان مستقبل الاولاد مهم جدا ومسؤولية الاب والام عنهم لاتسقط بالطلاق واكدت ان ثقافة المجتمع لاتغيرها القرارات او القوانين ولكنها تحتاج لخطة اقناع وتحرك فكرى مجتمعى يترجم فى سلوك واول الفكر هو تجديد الخطاب الدينى وابعاد الفكر المتزمت وطالبت بتعاون وتنسيق كامل بين دور الدولة ومنظمات حقوق الانسان والعمل التطوعى وتكاملها