المحتوى الرئيسى

دي ميستورا والنصرة وجيش الاسلام يدينون تفجير قصر العدل

03/16 18:02

أعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى سوريا علي الزعتري في بيان صادر عن إدارته الخميس 16 مارس/آذار، بالتفجيرين الإرهابيين اللذين هزا دمشق يوم أمس وخلفا 35 قتيلا كما ادانت جبهة النصرة وجيش الاسلام العملية 

وورد في البيان الصادر الخميس: "لا يسع المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في الجمهورية العربية السورية وزملاءه إلا أن يعبروا عن عميق حزنهم لسقوط هذا العدد من الضحايا الأبرياء جراء الحادثتين الإجراميتين اللتين وقعتا يوم أمس في مدينة دمشق، سائلين للقتلى الرحمة والمغفرة، ويتقدموا لذوي القتلى بالعزاء الحار ويتمنون الشفاء العاجل للجرحى".

وأضاف البيان: "يضم المنسق المقيم صوته إلى صوت كل الساعين بالدعوة لإحلال السلام في سوريا للتغلب على الإرهاب بقوة التماسك والتراحم اللذين كانا ولا يزالان سمة السوريين على مر العقود رغم الصعاب".

إدانة المنسق الأممي لاعتداء دمشق الإرهابي يوم أمس، لم تكن الأولى من نوعها، فقد سبق لستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أن ندد بهذا الهجوم، شاجبا إياه بأشد العبارات، وقال في تعليق بهذا الصدد الأربعاء 15 مارس/آذار،: "أزهق هذا الاعتداء أرواح المدنيين الأبرياء، في سعي من مدبريه لإجهاض جهود استمرار المحادثات السياسية"، داعيا الأطراف المعنية إلى "التقيد التام بوقف إطلاق النار الذي تتخلله انتهاكات متقطعة على الأرض في سوريا".

نفت "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا)، في بيان علاقتها بالتفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا القصر العدلي القديم ومطعما في دمشق، أوقعا عشرات القتلى والجرحى.

وقالت هيئة "تحرير الشام" المكونة من ائتلاف فصائل إسلامية أبرزها "جبهة فتح الشام"، في تعليق على حسابها على تطبيق تلغرام الأربعاء 15 مارس/آذار، إن الهيئة تنفي صلتها بتفجيرات دمشق، مؤكدة أن أهدافها منحصرة "في الأفرع الأمنية والثكنات العسكرية للنظام".

وتزامن نفي هيئة "تحرير الشام" مع إدانة "جيش الإسلام" الذي يضم فصائل مسلحة من الجيش السوري الحر، أبرز الفصائل المعارضة التي تحظى بنفوذ في ريف دمشق، للتفجيرات في العاصمة، واصفا اياها بـ"المصطنعة".

وقد خلف تفجير انتحاري الأربعاء استهدف القصر العدلي القديم في وسط دمشق، 32 قتيلا على الأقل وإصابة العشرات بجروح. كما استهدف تفجير آخر بعد أقل من ساعتين مطعما في منطقة الربوة في غرب دمشق، ما تسبب في إصابة 25 شخصا على الأقل بجروح.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن المسؤولية عن التفجيرين.

وسبق أن أعلنت هيئة "تحرير الشام" مسؤوليتها عن تفجيرين آخرهما استهدف السبت الماضي أحد أحياء دمشق القديمة وتسببا بمقتل 74 شخصا غالبيتهم من الزوار العراقيين.

كما تبنت في 25 فبراير/شباط الماضي تفجيرات استهدفت مقرين أمنيين في مدينة حمص تسببت بسقوط 42 قتيلا.

ونفذت في يناير/كانون الثاني هجوما انتحاريا قتل خلاله 10 أشخاص في كفرسوسة حيث توجد مقرات أمنية واستخباراتية في دمشق.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل