تحليل| كيف يتغلب البدري على الغيابات أمام بيدفيست؟

يخوض النادي الأهلي، مباراة بيدفيست، بطل جنوب أفريقيا، مساء الأحد المقبل، ضمن منافسات إياب دور الـ32 ببطولة دوري أبطال أفريقيا، في ظروف صعبة للغاية، بسبب الغيابات التي ضربت المارد الأحمر، خلال الفترة الماضية.

ويغيب عن الأهلي من العناصر الأساسية، وهم حسام غالي، وجونيور أجايي، ومروان محسن، وكريم نيدفيد، بالإضافة لتواجد كل من مؤمن زكريا، وأحمد حمودي، ومحمد هاني، في القائمة، لكنهم يعانون من إصابات خفيفة، وتحوم الشكوك حول لحاقهم باللقاء، خاصةً الثنائي حمودي وزكريا.

"ستاد مصر العربية"، يستعرض أبرز الحلول الممكنة أمام المدرب حسام البدري في اللقاء.

بنسبة تتخطى الـ99%، سيلعب حسام البدري اللقاء بطريقة لعب 4-3-3، معتمدًا على رباعي الدفاع صبري رحيل، ومحمد هاني، وأحمد حجازي، وسعد سمير، وفي وسط الملعب الثلاثي حسام عاشور، وأحمد فتحي، وعمرو السولية، وفي الأمام عمرو جمال، خلفه الثنائي عبدالله السعيد، ووليد سليمان.

يفكر حسام البدري جديًا في الدفع بصبري رحيل، بالرغم من عدم معاناة الظهير الأساسي، علي معلول، من أي إصابة خلال الفترة الماضية، لكن المستوى المتواضع الذي ظهر به اللاعب في لقاء الذهاب، سيدفعه للتفكير في مشاركة رحيل، خاصةً أن الأخير أفضل من الناحية الدفاعية من حسين السيد، حسبما يقتنع البدري.

من الأمور التي أزعجت البدري في اللقاء الأول، ظهور مؤمن زكريا بمستوى متدني للغاية وتغييره بين شوطي اللقاء، وهو ما يدفعه لاستبعاده في الإياب وإدخاره لوقت أقل في الشوط الثاني على أن يلعب وليد سليمان من البداية، لاسيما بعد معاناة مؤمن في تدريبات الأربعاء من العضلة الضامة.

شهدت تدريبات الأهلي، على مدار اليومين الماضيين، دفع حسام البدري بالثلاثي عمرو السولية، وحسام عاشور، وأحمد فتحي، في وسط الملعب، وذلك للتغلب على أزمة وسط الملعب في غياب الثنائي حسام غالي، وكريم نيدفيد.

ويُعد حسام غالي من الأوراق التي يفضلها البدري في المواجهات الصعبة، وذلك لخبراته الطويلة، بالرغم من مستواه الفني الأقل على المستوى الدفاعي، بالإضافة لكريم نيدفيد الذي يجيد في مركزي الوسط، والجناح، لذلك يحاول البدري التغلب على الغيابات، بوضع 3 لاعبين في وسط الملعب، لضمان عمل "حائط صد دفاعي" قوي، أمام قلبي الدفاع والظهيرين.

في غياب جونيور أجايي، لا بديل أمام حسام البدري، إلا الدفع بعمرو جمال، في مركز رأس الحربة، بالرغم من مستواه المتدني في لقاء الذهاب، وإهداره للعديد من الفرص السهلة، وافتقاده لمعاونه باقي زملائه، وظهر جليًا اهتمام البدري بعمرو وتحفيزه خلال التدريبات من أجل الاعتماد عليه.