المحتوى الرئيسى

خبراء آثار يرجحون عدم انتماء التمثال المكتشف لرمسيس

03/15 22:12

على الرغم من إفادة الأخبار المتداولة عن انتشال التمثال من منطقة سوق الحفائر بالمطرية، بأنه يتبع الملك رمسيس الثاني، إلا أن الكثير من خبراء الآثار ينفون أنه خاص به، ويرجعونه إلى ملوك أخرى في العصور الوسطى.

مصادر بوزارة الآثار، أكدت في تصريحات صحفية، أن التمثال الذي تم اكتشافه، ليس لرمسيس الثاني كما يشاع، ولكنه من المرجح بنسبة تصل إلى 90% أن يكون للملك «سنوسرت الأول»، مستدلين على ذلك بأن أغلب تماثيل الدولة الحديثة «الأسرة 19»، التي ينتمي إليها الملك رمسيس كانت بها الكوبرا في منطقة الوجه، ولكن التمثال المكتشف لا يشبههم.

الخبراء تطرقوا إلى ملامح التمثال وطريقة رسم عيونه، والتي تؤكد أنه يعود إلى الدولة الوسطى، وتحديدًا «الأسرة 12»، ويرجح بنسبة كبيرة أنه يعود إلى الملك سنوسرت الأول، إلا أن رمسيس الثاني أعاد استخدامه، كما كان معروف عن بعض الملوك قديمًا.

خبراء الآثار قالوا إنه بعد نقل التمثال للمتحف المصري بالتحرير، سيتضح من خلال الخرطوش الموجود على ظهره إذا كان هذا التمثال بالفعل للملك سنوسرت الأول وأن الملك رمسيس الثاني أعاد استخدامه من عدمه.

حديث الخبراء عن التمثال وعدم انتمائه لرمسيس الثاني، أكده الدكتور أيمن العشماوي، رئيس البعثة المصرية الألمانية، قائلًا في تصريحات صحفية، إنه من المرجح بالفعل أن يكون لسنوسرت الأول، مؤكدًا أن الترجيحات الأولى كانت تشير إلى أنه للملك أمنحتب «الأسرة 18»، نظرا لتشابه ملامح وجهه والتاج الخاص به مع تماثيل الدولة الوسطى.

كما أوضح رئيس البعثة الألمانية المصرية، أن الخرطوش الموجود في ظهر التمثال لا يحتوي على اسم صاحبه، مشيرًا إلى أن البعثة بالتنسيق مع وزارة الآثار سيقومون بمقارنته بالتماثيل الأخرى المكتشفة لعصر الدولة الوسطى وتحديد انتمائه الأصلي، من خلال الدراسات التي قد تستغرق أسبوعين، ولكنه في النهاية أحد تماثيل معبد رمسيس الثاني.

يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، أن التمثال المكتشف يعود للملك رمسيس الثاني، لاكتشافه أمام معبده الذي تم اكتشافه في وقت سابق، مشيرًا إلى أن هناك 3 ملوك يشتهرون بصناعة التماثيل الضخمة لهم وهم «سيتي ورمسيس الثاني وأمنحتب».

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل