المحتوى الرئيسى

هل التمثال يعود لرمسيس الثاني فعلا؟ عالم ألماني يشكك

03/15 19:54

شكك عالم مصريات ألماني في أن يكون التمثال الذي تم العثور عليه مؤخرا في منطقة المطرية في شرق القاهرة، هو للملك رمسيس الثاني. وذكر عالم المصريات، يان اسمان، في تصريحات لصحيفة "زودكورير" الألمانية: "لا أعتقد ذلك"، مشيرا إلى أن ما يتعارض مع الرأي القائل أن التمثال لرمسيس الثاني، هو أن المادة المصنوع منها هي مادة الكوارتز.

وأضاف أن هذا الحجر الكريم كان يتم استخدامه بالدرجة الأولى في أواخر الأسرة الثامنة عشرة في حكم الفرعون امنحتب الثالث، الذي كان يحكم قبل نحو مائة عام من تولي رمسيس الثاني الحكم.

وكان رمسيس الثاني يلقب أيضا "بالعظيم" وحكم مصر لمدة 66 عاما، بدءا من عام 1279 قبل الميلاد.

وكان فريق مصري ألماني من علماء آثار، استخرج الأسبوع الماضي أجزاء من تمثال ضخم من باطن الأرض، في حي المطرية، ونسب العلماء التمثال إلى رمسيس الثاني حيث تم العثور هناك على بقايا من معبده.

يذكر أن اسمان ظل يعمل أستاذا للمصريات في جامعة هايدلبيرغ حتى تقاعده في عام 2003، واليوم يعمل كأستاذ غير متفرغ في مدينة كونتسانتس.

وأضاف اسمان قائلا: إن الفرعون الذي كان يصنع لنفسه تمثالا من الكوارتز، كان يليق به أن يوفر لعمله الكثير من الدقة". وهذا ينطبق على فرعون لا ينتج تماثيل في سلسلة كرمسيس الثاني".

بنيت عدة معابد في شرف رمسيس الثاني، وكانت توضع تحت حراسة هذه التماثيل التي يبلغ ارتفاعها عدة أمتار والتي تمثل الحاكم الإلهي. أوليفر مور، كبير المرممين في متحف مدينة كارلسروه، يدرس هنا واحدا من هذه التماثيل الجبسية الضخمة.

في هذا التمثال الخزفي، يندمج وجه رمسيس الثاني مع الصقر الإله حورس. فراعنة مصر القدماء كانوا يقفون على قدم المساواة مع الآلهة وتجلت هذه القناعة في التماثيل والنقوش والأعمال الفنية المختلفة.

هذا الجزء الجداري يظهر خرطوشة سيتي الأول والد رمسيس الثاني. هذا الملك جعل ابنه يشاركه الحكم عندما كان في الخامسة عشر من عمره، وقد حكم هو مصر نحو 11 عاماً، أما ابنه فحكم خمس أضعاف هذه المدة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل