المحتوى الرئيسى

دراسة حول حجم الخسائر اذا استمرت الحرب في سوريا فقط ل3 سنوات!

03/15 18:25

توقع مركز “فرونتيير إيكونوميكس” الأسترالي للاستشارات ومؤسسة ورلد فيجن الخيرية في دراسة لهما خلال العام 2016، أن ترتفع الخسائر الاقتصادية السورية من جراء الحرب الى 1.3 تريليون دولار إذا ما استمرت الحرب حتى عام 2020، في وقت قدرت فيه بعض الدراسات الحديثة ان إجمالي الأضرار التي لحقت  بسوريا حتى هذا اليوم يقارب من 350 مليار دولار.

وقال رئيس اتحاد غرف الصناعة السوري فارس الشهابي، اليوم الاربعاء، أن الأضرار التي لحقت بقطاع الصناعة وبناه التحتية نتيجة الهجمات المتعمدة، والسرقة، والحرق العمدي خلال سنوات الحرب تجاوزت 100 مليار دولار من ضمنها تدمير جزء كبير من المناطق الصناعية في حلب،

مؤكدا أن اتحاد الغرف الصناعية وضع عددا من المبادرات للمساعدة في إعادة إنتاج البلاد إلى مستوياته السابقة،وأهمها استعادة المناطق الصناعية المدمرة، وكذلك تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة، وفق ما نقلته جريدة النهار اللبنانية.

وبدوره كشفت وزارة الكهرباء السورية، قبل ايام، أن قيمة الخسائر التي طالت قطاع الكهرباء منذ بداية الأزمة تقدر بما يزيد على 800 مليار ليرة، بسبب ما يعانيه قطاع الكهرباء من نقص الوقود المشغل لمحطات توليد الكهرباء،

بالإضافة إلى الاستجرار غير الشرعي من قبل مواطنين يعانون انقطاع الكهرباء من خطوط تغذية غير خطوطهم الأساسية، ما يسبب بحمل زائد يؤدي إلى احتراق الخطوط وايضا ما تشهده شبكات التيار الكهربائي من أعطالا عدة نتيجة أعمال التخريب فضلا عن انقطاعات طويلة لانخفاض كميات الوقود المتوفرة لمحطات التوليد.

من جانبه اجرى الباحث الاقتصادي عمار يوسف، دراسة حول الخسائر الاقتصادية التي لحقت بسوريا خلال هذه السنوات، وظهر فيها ان قيمة الخسائر التي طالت القطاعات الاقتصادية والخدمية في سوريا تقدر بنحو 1170 مليار دولار، مشيرا الى ان خسائر القطاع السكني بلغت وحدها فقط نحو 500 مليار دولار.

وكان رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم ذكر منتصف العام الماضي، أن تكلفة إعادة إعمار المناطق التي دمرتها الحرب في سوريا، قد تصل إلى 180 مليار دولار،

وبدوره فقد توقع الرئيس السوري بشار الاسد أن تبلغ الخسائر الاقتصادية لبلاده التي تعاني من حرب مستمرة منذ نحو 5 سنوات، نحو 2000 مليار دولار،

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل