مؤسسة إنسان.. مشروعات خدمية وتعليمية في خدمة اللاجئين السوريين | ولاد البلد

الرئيسيه » جيران » تقارير » مؤسسة إنسان.. مشروعات خدمية وتعليمية في خدمة اللاجئين السوريين

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

تعمل مؤسسة إنسان، إحدى أهم المنظمات الأهلية الداعمة للسوريين في مصر، منذ انطلاقها عام 2014، على خدمة اللاجئين منهم في مصر، فضلًا عن دعم عشرات الأسر المصرية.

ويقول محمد أنور نبيه، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إنهم بدأوا بأنشطتهم في عام 2012، حين كانوا عبارة عن جمعية تعمل بالاغاثة العاجلة، عن طريق بعض الإخوة السوريين والتجار المصريين، الذين كانوا يوفرون بعض المواد الإغاثية، موضحًا أن الجمعية وسعت علاقاتها ومجالها الجغرافي في مصر من أكتوبر لفيصل والهرم لمدينة العاشر من رمضان، وحتى جمصة في دمياط.

ويشير نبيه إلى أن المؤسسة تقدم الإغاثة عن طريق عدة مشاريع، أولهم السكن للأيتام والأرامل، بالإضافة لعدة خدمات أخرى منها سبل المعيشة، وتوفير إيجار السكن وسلات غذائية وطبية، وتدريبات لتمكين المرأة السورية، لتخرج لسوق العمل وتكون منتجة.

ويكمل “قدمنا في مجال الإغاثة أثاث منزلى لحوالي 4000 أسرة من مراتب وثلاجات وأفران غاز ومراوح بطانيات سجاد وسخانات مياة، بالإضافة للملابس الجديدة والنصف مستعملة، ونشكل معارض مجانًا، أما بالنسبة للسلات الغذائية وزعنا ما يقارب من 23 ألف سلة”.

وتقول حنان زكي عبد المقصود، عضو مجلس أمناء بالمؤسسة، إنهم يقدمون خدمات تعليمية لأكثر من 1500 طالب، بمنطقة 6 أكتوبر، ومثلهم بمدينة العاشر من رمضان، وحوالي 300 طالب بمدينة العبور، مشيرة إلى تكوين شراكات مع منظمة اليونسيف للتعليم ما قبل الدراسة، لصرف منح دراسية للطالب المستهدف تقريبا الفصل عندنا يتسع لـ 25 طالبًا، نأخد من 20 طالبًا وندفع له 75 جنيهًا شهريًا، بالإضافة إلى وسائل الأنشطة الترفيهية والتوعوية والصحية.

وبخصوص المشروعات التي تتبناها المؤسسة، تحدثت حنان عن التدريب المهنى للسيدات السوريات في مصر، مؤكدة أنها من أهم المشروعات التي تتبناها المؤسسة، موضحًا أن له نظرية مستقبلية في التدريب على الخياطة للسيدات سواء “تطريز وكورشية وكوافيرة”، وأيضًا إسعافات أولية.

وتكمل “دربنا 400 سيدة وكانت النتائج محققة 100%، وكان المستهدفين بحاجة إلى التدريب والتشغيل إحنا دربناهم وعملنا معهم لقاءات بعد فترة التدريب وتم تحقيق رغبات السيدات بفتح محلات تجارية وأنشطة، ومنهم من اشتغل بالمنزل، وكل ذلك لتمكين المرأة السورية بالسوق المصري ببعض الماكينات للخياطة والكوافيرة أو حتى الإسعافات الأولية.

ولا تتوقف المسألة على المشروعات، بل تحاول مناهضة الاتجار بالبشر، كما يؤكد رئيس مجلس أمنائها لـ”ولاد البلد” قائلًا “عندما تواجدنا بأحد المؤتمرات وتعرفنا على جمعية الفن، ومشروعهم لمناهضة الإتجار بالبشر، رحبنا بالفكرة لتوعية السيدات السوريات بتلك المشكلة وبمشكلة زواجهن المبكر، وكذلك توعية الجالية السورية، مشيرا إلى أن المؤسسة تطور مشروع المناهضة وتعمل على تقديمه لجهة مانحة قادرة على تمويله للاستفادة منه مستقبلًا”.