المحتوى الرئيسى

أردوغان يجلس على العرش العثماني.. الحكم على جثث الأتراك

03/15 16:44

أردوغان يجلس على العرش العثماني.. الحكم على جثث الأتراك

حلم السلطنة لا يغيب عن أعين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فاستفتاء إبريل المقبل على التعديلات الدستورية ما هو إلا خطوة لإقرار حكم السلطان الحالم باستعادة عرش أجداده، حتى لو على حساب سواد كبير من الأتراك، أو على حساب المعارضة التركية، أو سجن أكثر من 40 ألف اتهموا بالمشاركة في محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الماضي.

أجرى أردوغان أمس الإثنين لقاء تلفزيونيا، لكن المثير هذه المرة ليس تلك التصريحات والتنديدات التي هاجم فيها ألمانيا وهولندا، ووصفهم بالنازية، لكن ظهر أردوغان جالسا على كرسي جديد، وتعود أردوغان على الجلوس على أحد الكراسي الأثرية المذهبة المتبقية من الدولة العثمانية، لكن في هذه المرة ظهر كرسي جديد لأردوغان، ليبعث برسالة جديدة للشعب التركي، هذا هو الكرسي الذي سأجلس عليه بعد إقرار التعديلات الدستورية في 14 إبريل المقبل.

وفي هذا السياق أفردت صحيفة "زمان" التركية المعارضة تقريرا يتحدث عن ظهور أردوغان جالسا على هذا الكرسي، ووتقول "يبدو أن أردوغان بدأ حلم السلطنة وكأنه السلطان العثماني الجديد، فيردد طيلة السنوات الأربع الماضية خطابات السلاطين والعثمانيين، وعين صهره براءة ألبيراق وزيرا في الحكومة".

تحدث العديد من الأتراك عن الصلاحيات المقرر منحها لأردوغان، والتي وصفت بغير المسبوقة، وأكد المؤرخ التركي، إيلبر أورتايلي، أن الموافقة على الاستفتاء القادم والتصويت بنعم ستمنحه صلاحيات لم تمنح لسلاطين وأمراء الدولة العثمانية نفسها، ولا ينقص أردوغان سوى عرش ليصبح سلطانا على نمط أجداده وبهذا يحقق حلمه الذي يراوده دائما.

العديد من الأتراك يرون أن

اعتبرت صحيفة زمان التركية ظهور أردوغان في لقاءه على قناة Ahaber التركية رسالة للجميع، ومتعمدة، بجلوسه على الكرسي الجديد الذي أمر بتجهيزه خصيصا للجلوس عليه بعد الاستفتاء في الشهر المقبل.

وظهر أردوغان في لقاءات سابقة مع المستشارة الألمانية، انجيلا ميركل بالكرسي المطلي بالذهب، ما لقت انتباه وسائل الإعلام العالمية، فظهرت العديد من الصور للرئيس التركي، حتى أن عدسات الكاميرات لقطت نظرات ميركل للكرسي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل