المحتوى الرئيسى

شاهد.. جريمة أكل.." الداخل جعان والخارج شبعان"

03/15 13:38

"سلاسل حديدية وكلبشات وكلمات غريبة" نقشت على الجدران تقلب عيناك هنا وهناك لتجد مصباح كهربائي غريب الأطوار معلق داخل مشانق ينبعث منه ضوء خافت، فتنسى ما يدور حولك وتتخيل انك بداخل سجن ولكن من نوع أخر!.

وتستكمل عيناك رحلة البحث عن معالم جديدة بداخل "مغارة علي بابا" لترى جرادل معدنية كما بالسجون تمامًا، اقفال ومفاتيح معلقة في السور الحديدي الذي أرتصت أمامه طاولة بطول المكان، حرص مصممها على إخراجها بدقة لتبهر كل من تقع عينه عليها.

"جريمة أكل" ليست زنزانة، بل مكان استطاع خطف الأنظار ودهشة الجميع سواء من خلال اسمه أو طرازه الفريد من نوعه، لتتفاجأ بإنه "مطعم" يقدم أشهى المأكولات التي كانت لها طابعها الخاص أيضًا من حيث مذاقها، لتجد مقر الجريمة بشارع مكرم عبيد بمدينة نصر.

ثلاث شباب وفتاه كان لهم دور بارع في إخراج المطعم بهيئته التي نالت إعجاب زواره، فكان حلمهم يكمن في مشروع خاص بهم ليتحقق الحلم ويصبح واقع ملموس.

كان الدور الأكبر للمهندسة ريهام الهادي، التي غابت في شرودها حتى جال بخاطرها اسم المكان والذي على اساسه بني كل ما بداخله، ليأتي بعد ذلك دور باقي الفريق الذي انهى عمله على أكمل وجه.

فيبدأ أحمد حماد أحد الشباب المشاركين بالمشروع، بسرد ما وراء الستار من مواقف ومصاعب كانت أولها عند الكلبشات فكانت من الصعب العثور عليها حتى توصلوا إلى شراء معادن ليقوم الحداد بتصميمها بنفس هيئتها الحقيقية، بجانب المفاتيح والمصابيح التي حصلوا عليها من شارع المعز.

"مؤبد، إعدام، سوابق" هي أسماء وجبات المطعم والتي كانت أسعارها في متناول الأيدي، ليضم المنيو عدد من الساندويتشات منها الكبدة والسجق والبانيه الطازج، بجانب مكرونه بالكبدة أو السجق، إضافة إلى الحواوشي وغيره من الوجبات.

بإمكانياتهم البسيطة استطاعوا تحقيق حلمهم الذي ظل يراودهم أينما كانوا، لتكن البداية غير متوقعة بعدما انهكهم البحث عن أفضل طريقة لطعامهم المقدم لينال ثقة جمهوره.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل