المحتوى الرئيسى

سيدة قتلت طفلة جارتها ودفنتها في المنور لسرقة قرطها الذهبي

03/15 12:36

"أسماء".. طفلة صغيرة لم يتعد عمرها 6 سنوات، كانت تلهو وتلعب أمام منزلها بقرية أبو كساة، التابعة لمركز أبشواي بالفيوم, وفجأة اختفت عن الأنظار, وكأنها "فص ملح وداب".

جن جنون الأم, خصوصًا أن والدها يعمل بالمزارع في منطقة مديرية التحرير، ويغيب عن المنزل لفترات طويلة, وعقب صلاة الجمعة الماضية، دار الأب بحثا عن صغيرته بمساجد القرية، لكن جدوى.

مرت الأيام على الأسرة البسيطة كالسنوات, دون أن تعود أسماء، وفي صباح السبت, أبلغت الأسرة، اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، باختفاء "أسماء" من أمام منزلها.

وفي صباح الإثنين الماضي، تلقى عم الفتاة، عبدالحميد محمد العريان, اتصالا هاتفيا من سيدة، تطالبه بتجهيز 100 ألف جنيه، وتركها في مكان معين بمنطقة الرماية في الجيزة, مقابل استلام الفتاة من أمام سيارات الأجرة، التي تنقل المواطنين للفيوم، وبالفعل أعد العم المبلغ، وذهب للمكان المطلوب، دون إيجاد أي شيء، فعاد لقريته، وأبلغ رئيس مباحث أبشواي، بتفاصيل الاتصال الهاتفي.

وأصدرت المباحث قرارا من نيابة أبشواين لتتبع رقم السيدة وتحديد هويتها ومكانها, لتكون المفاجأة أن مكان الاتصال هو نفس قرية الطفلة المختطفة، وعلى بعد أمتار قليلة من منزلها، في منزل جارتهم المواجهة لهم أمل حمدي، 40 عاما.

ويؤكد عم الطفلة لـ"مصراوي": "لم أكن أتوقع أن ابنة شقيقي مختطفة في المنزل المواجه، والمختطفة كانت تساعدنا في البحث عن أسماء!"

وفي صباح اليوم الأربعاء، اقتحمت قوات الأمن منزل جارتهم، أمل حمدي، 40 سنة, وفوجئ رجال المباحث برائحة كريهة داخل المنزل.

لحظات وانهارت السيدة: "أنا اللي خطفت أسماء، وخنقتها ودفنتها في منور البيت، عشان أسرق قرطها الذهبي".

كشفت التحريات التي أشرف عليها العميد حسام فوزي، مدير إدارة البحث الجنائي، بالفيوم, أن المتهمة سبقت واختطفت ابن شقيق زوجها, وتركته في مدينة الفيوم، التي تبعد عن قرية أبوكساه حوالى 24 كيلو متر، انتقاما من والدته, بسب خلافات بينهما.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل