المحتوى الرئيسى

«العقاد» فى ذكرى وفاته: منزل متصدع مسنود بـ«عروق خشب»

03/15 10:18

مرت الذكرى الـ53 لوفاة الأديب والمفكر الكبير عباس محمود العقاد أمس الأول مرور الكرام، كان يوماً عادياً خالياً من أى احتفال أو نشاط ثقافى يحمل أى تقدير للأديب الراحل، وهو ما أثار استياء أسرته التى أحيت ذكراه داخل منزله المتصدع الآيل للسقوط بشارع عباس فريد بمدينة أسوان، والذى طالما طالبوا بترميمه لكن لم يستجب لهم أحد إلا محافظة أسوان التى اكتفت بوضع «سقالات» منذ عام لحماية المنزل من الانهيار.

أسرته تناشد «السيسى» ترميم المنزل الآيل للسقوط.. و«الثقافة»: لم نتجاهله.. ومحافظ أسوان: جارٍ العمل فى مشروع يليق به

فى مثل هذا التوقيت من العام الماضى، زار اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، منزل الأديب الراحل، وشاهد بنفسه التصدعات والشقوق والجدران المتهدمة ووعد بترميمه وتحويله إلى متحف يضم مقتنيات «العقاد» تقديراً لقيمته الأدبية فى مصر والعالم العربى، لكن حسب عطيات العقاد ابنة شقيقة الأديب الكبير، فإن السقالات التى وضعت منذ نحو العام ما زالت كما هى ولم يرمم المنزل الذى ولد وعاش فيه «العقاد»: «ده مش بيت ده بقى سلة مهملات، مابناخدش من المسئولين غير وعود، لا ثقافة ولا محافظة».

«ده لو بيت مغنى ولا رقاصة مكنوش سابوه بالمنظر ده»، بنبرة غاضبة عبرت «عطيات» عن ضيقها من كثرة المطالبة بترميم منزل العقاد وتجاهل المسئولين لطلبها، مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لأن «العقاد» هو أحد رموز مصر ومشاهيرها: «الذكرى الـ53 عدت ومحدش جاب سيرته لا ثقافة ولا إعلام ولا محافظة ولا حد افتكره غير البرنامج العام على الإذاعة المصرية، قصر الثقافة اللى فى أسوان كان بيهتم فى الأول وبيعمل فعاليات وبعد كده محدش بقى يسأل».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل