المحتوى الرئيسى

أصحاب شركات سياحة يطالبون بالشفافية فى توزيع التأشيرات بعد اختفاء 11 ألف تأشيرة حج بالموسم المقبل | المصري اليوم

03/15 06:07

أكد عدد من أصحاب شركات السياحة العاملة في الحج والعمرة أنه تم الاتفاق بين الجانبين المصرى والسعودى، على أعداد المصريين الذين سيسمح لهم بأداء فريضة الحج لهذا العام، مضافاً إليها نسبة الـ20٪ التي كانت المملكة العربية السعودية، قد خصمتها من جميع الدول الإسلامية، بسبب التوسعات التي كانت تتم في الحرم المكى الشريف.

وأوضحوا أن حصة مصر أصبحت هذا الموسم 83 ألف تأشيرة، وتم تقسيمها بمعرفة اللجنة العليا للحج، التي عقدت اجتماعها الأسبوع الماضى، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء وبحضور وزراء الداخلية والسياحة والتضامن والأوقاف، بين البعثات النوعية المصرية الثلاث، كالتالى 36 ألف تأشيرة للسياحة، و22 ألف تأشيرة للقرعة و12 ألفاً للجمعيات الأهلية.

وكشفوا أنه بحساب هذه الأعداد تلاحظ أن إجمالى حصص البعثات الثلاث بلغ 70 ألف تأشيرة، فيما لم تعلن اللجنة عن مصير باقى الحصة البالغ نحو 13 ألف تأشيرة لم يتم توزيعها على البعثات الثلاث، موضحين أن التوزيعات تمت بالأسلوب القديم المعمول به العام الماضى.

وقالوا نعلم أن اللجنة العليا للحج، خصصت ألفى تاشيرة لأسر الشهداء، وهؤلاء لا يجب أن يدخلوا في التوزيع أو القرعة وأن الشعب المصرى بأكمله يثمن على الدور والتضحيات التي قدموها ويقدمونها للوطن، لكن بعد خصم حصتهم من هذه التأشيرات، يتبقى هناك 11 ألف تأشيرة تائهة لا يعلم عنها أي مواطن شيئا.

وقالوا إن ما لديهم من معلومات هي أن الحكومة ترغب في توزيع هذه التأشيرات على هيئات بعينها كالهيئات القضائية والإعلامية والشرطية وأعضاء مجلس النواب، وهى هيئات لا يدخل أعضاؤها في القرعة، وهو ما يعد تمييزا يجب أن يتوقف وأن يتساوى الجميع وتخفض «الواسطة» في فريضة من أسمى الفرائض، ولا يجب أن تكون الحكومة هي السبيل للمحسوبية والتمييز بين الناس ومخالفة الدستور، بل يجب عليها أن تسعى لاستقامة الحال لا أن تساعد في اعوجاجه.

وأكدوا أن النظام الذي سيتم تطبيقه في توزيع هذه التأشيرات، هو القرعة العلنية، وأن المواطن الذي سيتقدم لحجز مكانه في تأشيرات القرعة التابعة لوزارة الداخلية مثلاً، لا يحق له أن يشارك أو يتقدم في جهة أخرى، وأنه سيتم منع أي حاج أدى الفريضة في السنوات الخمس الأخيرة.

من ناحية أخرى، تبدأ وزارة السياحة اليوم، الأربعاء، مراجعة كشوف وأسماء المعتمرين، الذين تقدمت بهم شركات السياحة، لتنفيذ عمرة رجب، فيما أكد عدد من أصحاب هذه الشركات أن الإقبال على حجز الرحلات خلال الفترة الماضية كان ضعيفاً، بسبب ارتفاع أسعار الريال بعد تعويم الجنيه، وأن نسبة الحجوزات لا تتعدى 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.

وقالوا التغيير في أسعار الصرف أدى إلى ارتفاع تكلفة العمرة، حيث ارتفعت أسعار عمرة «البرى» في المتوسط من 4 آلاف أو 5 آلاف جنيه إلى نحو 10 آلاف جنيه، أما أسعار العمرة بالطيران فارتفعت إلى الضعف ما بين 18 و و20 ألفا حتى 25 ألف جنيه، نظراً لأن سعر تذكرة الطيران ارتفعت إلى الضعف بسبب تغير سعر الجنيه مقابل العملات الأخرى.

وأكدوا أن أول أفواج العمرة ستسافر إلى السعودية ابتداءً من 29 مارس الحالى وأن هذه العمرة ستكون بداية العمرات الثلاث رجب وشعبان ورمضان وإن الأعداد المتوقع خروجها من مصر في العمرات الثلاث لن تزيد على 300 ألف معتمر.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل