المحتوى الرئيسى

آخرهم براءة مبارك.. 5 نهايات لـ«الرؤساء المغضوب عليهم» في الربيع العربي

03/14 21:47

«الربيع العربي».. ذلك المسمى الذي أطلق على الموجة الاحتجاجية التي ضربت عدة بلاد عربية، في آواخر 2010 وبداية 2011، لإعلاء مطلب واحد إلا وهو "إسقاط النظام"، وقد بدأت شرارة تلك النيران في تونس، بعد إحراق محمد البوعزيزي نفسه، ونجحت التظاهرات في الإطاحة برؤساء عدة دول، ولكن بعد مرور 6 أعوام، ماذا كان مصير الرؤساء الذين انتفضت الشعوب عليهم ؟

أطاحت ثورة 25 يناير بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي أعلن تنحيه في يوم 11 فبراير 2011، وبعد قراره، أصدر النائب العام أمر بالتحفظ على أمواله وأفراد أسرته ومنعهم من السفر، واتُهم في عدة قضايا، منها قتل المتظاهرين والقصور الرئاسية وتضخم الثروة والكسب غير المشروع وإهدار ملايين الجنيهات في هدايا الأهرام، وفي أبريل 2011 استدعى النائب العام مبارك للتحقيق معه، ونظرًا لحالته الصحية، مكث في مستشفى المعادي العسكري.

وبعد 6 أعوام من محاكمة مبارك، حصل الرئيس الأسبق على حكم بالبراءة في قضية قتل المتظاهرين، ووافقت نيابة شرق القاهرة أمس على الإفراج عنه، وذلك بعد احتساب مدة الحبس الاحتياطي في قضية قتل المتظاهرين، على أنها مدة الحكم في قضية قصور الرئاسة.

كانت "تونس" هي شرارة ثورات الربيع العربي، فبعد اندلاع تظاهرات ضد زين العابدين بن علي، رئيس تونس سابق، والذي ظل في الحكم 23 عامًا، هرب إلى السعودية برفقة زوجته وأبناءه تاركًا السلطة في 14 يناير 2011، ومنذ انتقاله إلى جدة لم تتداول أخبار عن حياته بشكل كبير سوى بيانات صحفية يخرج بها محاميه للرد على تقارير تتناوله.

وقد تورط "بن علي" في عدة قضايا منها قضايا عسكرية، وتمت محاكمته غيابيًا.

سرعان ما وصل لهيب نيران الربيع العرب إلي ليبيا بعد أيام قليلة من رحيل مبارك، حتى أسقط نظام الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي في 22 أغسطس 2011، بعد أن حكم ليبيا لأكثر من 40 عامًا، وقُتل في سرت، في 20 أكتوبر 2011، بعد أسره من قبل ثوار ليبيا مع وزير دفاعه وحراس شخصيين إثر هروبهم من غارة للناتو.

كان لثورات الربيع العربي شكلًا أخر في سوريا، فقد تحولت تظاهرات المعارضة إلى حرب مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي استخدم ضدها الأسلحة الثقيلة، وسقط نتيجها آلاف الضحايا، وفر السوريون إلى خارج البلاد للجوء إلى دول أخرى.

واستمر بشار حتى هذه اللحظة في الحكم، رافضًا التنازل عنه، وفي آخر تصريح للرئيس السوري نفى وجود حرب أهلية في بلاده، معربًا عن أمله في أن تصبح بلاده أفضل بعد انتهاء الحرب.

ضربت موجه الاحتجاجات اليمن، وسلم علي عبد الله صالح، الرئيس اليمني، السلطة بعد سنة كاملة من الاحتجاجات، وظل رئيسًا لحزب المؤتمر الشعبي العام، وتحالف مع الحوثيين الذين نجحوا في السيطرة على صنعاء بمساعدة قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق، وهاجموا منزل الرئيس اليمني، وفرض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقوبات على الرئيس السابق، بتهمة تهديد السلام والاستقرار في اليمن، وتم منعه من السفر، وتدخلت السعودية فيما عرف بـ"عاصفة الحزم" لاستعادة الشرعية في اليمن بمشاركة العديد من الدول الخليجية.

وفي آخر تصريح لـ"صالح" هدد الحوثيين بالانسحاب من حكومتهم في صنعاء، بعد تعرض 3 وزراء ينتمون إلى حزبه للاعتداء والطرد من مكاتبهم على يد مسلحين حوثيين.

نفذ مسئولى رئاسة مجلس مركز ومدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء، 11 حالة إزالة لتعديات علي الأرض الزراعية بقرية كفر دميرة الجديد، على مساحات بلغت 2000 متر من بينهم عقار مكون من طابقين. تمت ...

تواصل محافظة المنيا فعالياتها للاحتفال بعيدها الوطني الموافق 18 مارس الجاري، حيث افتتح عصام البديوى المحافظ، اليوم الثلاثاء، معرضا لزهور الربيع على كورنيش النيل والذي تنظمه مديرية التربية والتعليم ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل