«الدوري لسه في الملعب».. فرص الزمالك في العودة للمنافسة

بينما يلوح مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بالانسحاب من مسابقة الدوري، نجد كل مشجع زملكاوي يحسب بالورقة والقلم النقاط الفارقة بين فريقه وفريق الأهلي، حامل اللقب الأخير، ومتصدر الترتيب، ويقارن بين قوة المواجهات المتبقية لكلا الفريقين في مسابقة الدوري، وفرص تعثر الخصم الذي لم يلق أي هزيمة بالدوري حتى الآن، وعدد المؤجلات، على أمل أن يتحقق سيناريو يقلب الأمور رأسًا على عقب ليعود الدرع للفارس الأبيض مرة أخرى.

ويستعرض "ستاد مصر العربية" من خلال هذا التقرير فرص فوز الزمالك بلقب الدوري، والتي تبدو في ظاهرها "مهمة مستحيلة"، لكنها في الواقع ليست كذلك حتى الآن، ومازالت المنافسة قائمة.

يتخلف الزمالك عن الأهلي برصيد 12 نقطة؛ حيث لم يحصد الزمالك من 19 لقاء سوى 40 نقطة مقابل 52 للأهلي اقتنصها من 20 لقاء، ويتبقى للزمالك مباراة مؤجلة وحيدة تجمعه بطلائع الجيش لا غنى عن الفوز بها لتقليص الفارق لـ 9 نقاط.

جمهور الفارس الأبيض يذكر جيدًا لقب الدوري لموسم 2002-2003 كأغلى الألقاب التي حققها الزمالك على مدار تاريخه، والتي حسمها في آخر أسبوع في الدوري بعد تعثر الأهلي أمام إنبي، وهدف حسام عبد المنعم في الدراويش ليمنح اللقب للقلعة البيضاء.

ووصل الفارق بين الأهلي والزمالك في هذه البطولة إلى 5 نقاط لصالح الأهلي إلا أن أبناء الزمالك رفضوا إحراج المارد الأحمر بالفوز عليه في مباراة القمة بنتيجة 3-1 والفوز في الأربع مباريات الأخيرة حتى تعثر الأهلي أمام إنبي برأسية سيد عبد النعيم في ختام المسابقة.

يتبقى 14 جولة على انتهاء مسابقة الدوري، ولا يستطيع أحد الجزم بقوز الأهلي بهم الجميع، وفي حالة تعثر الأهلي في أحدهم بالهزيمة أو التعادل لا بديل للزمالك عن استغلال هذه الحالة في تقليص فارق النقاط.

وفي المرات القليلة التي تعثر فيها الأهلي هذا الموسم، نجد الزمالك يرفض الهدية بإهدار نقاط مماثلة، مثلما كان الحال في الأسبوع السادس عندما تعادل الأهلي مع بتروجت قابله الزمالك بتعادل مع سموحة، وتعادل الأهلي في افتتاحية الدور الثاني مع الدراويش الذي قابله الزمالك بإهدار نقاط أكبر بالهزمية أمام الإنتاج الحربي بنتيجة 2-1.