الكشف عما يحمله وزير الدفاع السعودي الى ترامب

يبحث الثلاثاء 14 مارس/آذار، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، آفاق استثمار الولايات المتحدة في المملكة السعودية.

وتوقعت شبكة “أن بي سي نيوز” الأمريكية في تقرير لها أن يستغل الأمير السعودي زيارته الهامة إلى واشنطن في الترويج للمملكة كوجهة استثمارية، في الوقت الذي يقود فيه إنعاش اقتصاد بلاده في ظل أسعار النفط المنخفضة. وسيكون ذلك خلال لقاء هو الأول من نوعه منذ تولي ترامب مهام منصبه، وسعي المملكة لفك قيود إيرادات النفط وتأثيرها على الميزانية، والبحث عن مردود مالي بديل.

ويلفت التقرير الى أن السعودية ماضية في خطة طموحة تعتمد على الترويج للقطاع الخاص، وجعل الشركات المملوكة للحكومة أكثر فعالية وأفضل أداء، فيما تمضي الرياض في بيع ما نسبته 5%، من شركة “أرامكو” المملوكة حتى الآن بالكامل للحكومة، بينما يتوقع أن يكون الطرح العام الأولي لهذه الحصة هو أكبر اكتتاب اسهمي من نوعه يشهده العالم.

ونتيجة لتدني أسعار النفط، أعلنت المملكة حملة تقشف من أجل تقليص الإنفاق الحكومي.

وجاء في بيان للديوان الملكي السعودي، أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، من المتوقع أن يبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك خلال محادثاته مع ترامب والمسؤولين الأمريكيين الآخرين، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

ونقل تقرير “أن بي سي نيوز” عن مدير البحوث الاقتصادية في مركز دراسات الخليج جون سفاكياناكيس قوله إنه من المتوقع أن تركز زيارة الأمير السعودي على “عرض الفرص الاستثمارية السعودية، بما فيها الطرح العام الأولي لأسهم في شركة (أرامكو)، إضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها المملكة والتي ستؤدي إلى زيادة الفرص الاستثمارية في السعودية”.

وبحسب التقرير فإن زيارة الأمير محمد إلى البيت الأبيض تأتي بعد أقل من عام من زيارته الهامة التي قام بها الى “وادي السيلكون” في كاليفورنيا، حيث مقرات أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، عندما قام بشرح رؤية المملكة للمرحلة المقبلة والإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها السعودية.