المحتوى الرئيسى

بعد العفو عنها.. جميلة سري الدين لـ«البداية»: «ليه اتسجنت وأولادي يتحرموا مني.. الظلم كبير واللي سرقوا البلد عايشين برة»

03/14 20:05

بكلمات يكسوها الغضب، قالت جميلة سري الدين، المُفرج عنها بقرار العفو الرئاسي: «حسبي الله ونعم الوكيل.. أنا نفسي أعرف اتحسبت ليه، ليه قعدت 16 شهر في السجن، ليه أولادي يتحرموا مني». 

وأشارت لـ"البداية": «أنا مكنش فارق معايا السجن، عيالي اللى تعبوا واتيتموا من أمهم وهي قدامهم، بيشتكولي وأنا عاجزة وحاسة بظلم»، وكانت مستائة لبعدها عن أولادها الذي يبلغ أكبرهم 10 أعوام، وأصغرهم 5 سنوات ويتوسطهم 8 سنوات.

وعن ظروف القبض عليها أوضحت جميلة: «أنا اتاخدت غدر حتى ما أخدونيش من مظاهرة، رحت أزور أصحابي في قسم قصر النيل اتطلب مني أطلع لرئيس المباحث قعدت 3 ساعات، بعدها قالي أنتي مطلوبة وفي أمر ضبط وإحضار لك، ومتهمه بالتحريض على التظاهر ،طيب إزاي وأنا لسه خارجه من قضية وأخدت فيها براءة، إزاي حرضت على التظاهر.. أرسلني بعدها لرئس مباحث قسم عابدين، وهناك بكل سخرية سألني اختاري لك قضية سلاح ولا حشيش، شد معايا ثم أنزلني إلى الحجز وبعدها علمت القضية اللي أنا محتجزة فيها، ثم أخذت حكم السنتين». 

وتابعت: «كل ذنبي اني بحب بلدي ولا فارق معايا فلوسي ولا شغلي بس عيالي ذنبهم إيه، أنا اتحبست بقانون التجمهر الملغي منذ 89 عامًا، وليس قانون التظاهر، عشان يكملوا عدد». 

وعن الخروج في 19 مارس المقبل، أوضحت جميلة: «مأمور السجن قالي هيودي ورقي في عفو شرطي على تلتين المدة، ولكن صدر أمر بالعفو الرئاسي عني»، مشيرة إلى أنها كانت عازمة على الإضراب عن الطعام.. «كنت عايزة عيالي في حضني اما إن أخرج له أو هما يدخلولي، طول الوقت بفكر فيهم، قلبي دايما كان واجعني ومقبوض عليهم». 

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل