المحتوى الرئيسى

تعليق الإضراب بمطاري برلين من الأربعاء حتى بداية الأسبوع القادم

03/14 19:00

لليوم الثاني على التوالي يواصل موظفو أطقم الخدمات الأرضية في مطاري "تيغل" و"شونفيلد" في برلين اليوم الثلاثاء (14 مارس/آذار 2017) إضرابهم عن العمل. وألغيت مجدداً كافة الرحلات تقريبا في مطاري العاصمة الألمانية جراء الإضراب الذي دعت نقابة قطاع الخدمات، "فيردي"، إليه نحو ألفي موظف. وأعلنت نقابة "فيردي" تعليق الإضراب من صباح الأربعاء حتى نهاية عطلة نهاية الأسبوع الحالي.

شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران تعلن عزمها غدا الأربعاء إلغاء نحو 900 رحلة في عدد من المطارات بسبب إضراب تحذيري دعت إليه فيردي، أكبر نقابة في البلاد. (26.04.2016)

مع بزوغ ساعات الفجر الأولى تمكن أرباب العمل والنقابات العمالية في ألمانيا من الوصول إلى اتفاق يقضي بتقليل ساعات العمل وزيادة الأجور، مما أدى إلى تفادي إضرابات واسعة كانت تهدد البلاد. (31.03.2008)

وقال متحدث باسم شركة "برلين براندنبورغ" المشغلة للمطارين صباح اليوم إنه تم حتى الآن إلغاء 460 رحلة من وإلى مطار "تيغل" و143 رحلة من وإلى مطار "شونفيلد". ولا يستبعد المتحدث إلغاء المزيد من الرحلات على مدار اليوم. ولم يدل المتحدث ببيانات حول ما إذا كان سيجرى تغيير مسار بعض الرحلات إلى مطارات مجاورة مثلما حدث أمس الاثنين.

يذكر أنه تم إلغاء مئات الرحلات في مطاري تيغل وشونفيلد يوم الجمعة الماضي خلال الإضراب الذي نفذه العاملون في أطقم الخدمات الأرضية. وتجدد الإضراب بسبب عدم التوصل إلى عرض جديد مع أرباب العمل خلال المفاوضات مطلع الأسبوع الجاري. وتضغط نقابة "فيردي" عبر الإضراب من أجل زيادة أجر ساعة العمل بالنسبة لأصحاب العقود المحددة لمدة 12 شهراً بمقدار يورو واحد لكل ساعة، بينما يعرض أرباب العمل زيادة تدريجية في كافة فئات الأجور للعاملين في أطقم الخدمات الأرضية الذين لديهم عقود تمتد لثلاثة أعوام.

خ.س/ ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب)

حصلت المرأة على حق التصويت لأول مرة عام 1918، وفي 1919 شاركت لأول مرة في الانتخابات، حيث انتخبت ماري يوشاتس كأول نائبة برلمانية من الحزب الاشتراكي الديموقراطي. وبعد الحرب العالمية الثانية زاد تأثير كارل ماركس على الحزب، وكان الهدف الابتعاد عن الخيار الرأسمالي.

نظم متحف "تيكنوموزيوم" في مانهايم الألمانية معرضا يعيد رسم ملامح المحطات الأساسية لتطور الحركة النقابية. الصورة التالية تظهر إضراب عاملات الصلب والمعادن في برلين خلال خريف عام 1930، وكان ذلك آخر إضراب كبير في ألمانيا قبل استيلاء النازيين على السلطة.

في الثالث والعشرين من مايو/ أيار 1863 تم تأسيس الاتحاد العام لعمال ألمانيا (ADAV) في مدينة لايبزيغ، وكان ذلك أول حزب عمالي في تاريخ البلاد، وعُين على رأسه رجل القانون فرديناند لاسال. ووجدت الحركة الاجتماعية والنقابية بمختلف مشاربها في المولود الجديد أداة للتعبير السياسي عن طموحاتها.

في عام 1879 ظهر كتاب "المرأة والاشتراكية" لمؤلفه أوغست بيبل، والذي عرف نجاحا كبيرا وأصبح في تلك الفترة الكتاب الأكثر انتشارا لدى الحركة العمالية. طبع الكتاب 52 مرة قبل وفاة المؤلف، الذي طالب بمساواة كاملة بين الرجل والمرأة، واعتبر أن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه إلى في ظل الاشتراكية.

دأبت أولى الجمعيات الثقافية العمالية منذ البداية على تثقيف العقل والجسم في الوقت نفسه، وفي عام 1921 بلور النادي النسوي لغيرا اونتامهاوس شعارا اشتهر في العشرينيات من القرن الماضي وهو "تعالوا للتمرين البدني".

في الواجهة الأمامية من ساعة الجيب كُتبت عبارة "عمال العالم اتحدوا للدفاع عن حقوقكم"، وفي الواجهة الخلفية "نطالب بثماني ساعات للعمل، وثماني للتكوين وثماني للراحة". وكانت ساعة الجيب من رموز التميز الاجتماعي للعمال.

في عام 1904 ناضل عمال النسيج في كريميتشاو من أجل يوم عمل لا يتعدى عشر ساعات، إضراب لعبت فيه المرأة دورا رئيسيا وشارك فيه ثمانية ألف مُضرب عن العمل.

عوضت "جبهة العمل الألمانية (DAF) النقابات التي ُحلَت في مايو/ أيار 1933، وضمت العمال وأرباب العمل في الوقت نفسه، وجعلت النازية تخترق المجال الاقتصادي أيضا.

"متى نسير جنبا إلى جنب؟"، لم يكد عمال ألمانيا الشرقية يكسرون أغلال النازية، حتى احتواهم النظام الستاليني. أما في الغرب فكان العمال يطالبون بتقاسم ثمار "المعجزة الاقتصادية". وفي عام 1955 بدأت حملة تقليص العمل الأسبوعي، وهو ما تحقق بالفعل عام 1964.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل