المحتوى الرئيسى

السوريون يعانون من مشاكل نفسية متعددة والأطفال تغيروا

03/14 18:11

سجلت منظمة " أطباء بلا حدود" الأثر النفسي البالغ الذي لا يزال المهاجرين السوريين يعانون منه في بلاد المهجر المختلفة، وتذكر مثالًا على ذلك حالهم في بلدة كيليس التركية قرب الحدود السورية.

وتتعاون أطباء بلا حدود مع منظمة سيتيزينز أسمبلي، وهي جهة تركية غير حكومية موجودة في كيليس منذ عام 2013 لتقديم الدعم النفسي، وإضافة إلى الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، تدير أطباء بلا حدود أيضًا عيادة تقدّم الرعاية الصحية الأولية للأشخاص الهاربين من سورية.

تقول كارولين ويللمن، الاستشارية التقنية بمنظمة " أطباء بلا حدود " في مجال دعم الصحة النفسية للاجئين السوريين: "نقوم في فريق الصحة النفسية بتقديم الرعاية النفسية للسوريين بشكل دوري وتحديد أولئك الذين يحتاجون إلى متابعة إضافية من قبل طواقم المعالجين النفسيين، العديد من هؤلاء الأشخاص وصلوا إلى تركيا منذ عدة سنوات وشعورهم الحاد بانعدام الأمن قد تقلّص، لكن رغم ذلك فما زال هناك عدة عوامل تؤثّر على صحتهم النفسية، فقربهم من الحدود يمكنهم من سماع صوت القصف المدفعي الآتي من البعيد، وكل واحد هنا لديه عائلة أو أصدقاء داخل البلاد، بعض منهم لم يسمعوا عنهم منذ وقت طويل، وبعض آخر يروي لهم قصصًا مفجعة عن الحياة اليومية داخل بلد لا زال في خضم الحرب".

وأضافت "ويللمن" أن تحديات الحياة تأتي في بلد غريب عنهم، فقد بات سكان كيليس اليوم يتألفون تقريباً من أعداد متساوية بين السوريين والأتراك، لكن بالنسبة إلى العديد من اللاجئين السوريين، يبقى التأقلم في بلد ليس موطنهم صراعاً، فظروف الحياة يمكن أن تزيد من التوتر أيضاً فبعض بيوتهم تكون مريحة نسبياً وأحياناً أخرى تتمثّل بمواقف سيارات تحوّلت إلى مساحات سكنية، ومع نقص الخصوصية من الطبيعى أن تتأثر صحة اللاجئين النفسية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل