تعرف على كواليس دور إنفانتينو في فوز أبو ريدة والحفاظ على المناصب الدولية الكروية لمصر بعد التصدي لمخططات حياتو

جاء خبر فوز المهندس هانى أبو ريدة بعضوية المكتب التنفيذى للاتحاد الدولى لكرة القدم بالتزكية بمثابة انتصار جديد للرياضة المصرية على العجوز الكاميرونى عيسى حياتو بعد إحباط مخططاته فى إسقاط ممثل مصر عبر الشهور الماضية.

ولا يزال يواصل السويسرى جيانى إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم ضرباته القوية المتتالية للعجوز الكاميرونى عيسى حياتو "رئيس الاتحاد الأفريقى للعبة" فى ظل قناعات رئيس الفيفا الحالى بضرورة التخلص من احتكار حياتو للكرة الأفريقية التى تمثل قيمة كبيرة للاتحاد الدولى فضلا عن معرفة السويسرى بمدى العلاقة الكبيرة التى تجمع حياتو ببلاتر رئيس الفيفا السابق ومشاركته فى العديد من الصفقات المشبوه.

وتعد الضربة الجديدة التى وجهت فى صدر العجوز الكاميرونى هو تمكن إنفانتينو من إفساد مخطط حياتو لإبعاد هاني أبوريدة عن اللجنة التنفيذية للفيفا, ولعب رئيس الفيفا دورا كبيرا فى بقاء ممثل مصر على المناصب الدولية بعد أن فاز اليوم بالتزكية عقب قيام إنفانتينو بالتدخل المباشر وإقناع بعض الاتحادات الأهلية بسحب مرشحيها مثل انسحاب الجنوب إفريقي داني جوردان, والسوداني شابور جوك اللذين انسحبا رغبة لرئيس الفيفا الجديد الذى تجمعه علاقة كبيرة بهانى أبو ريدة منذ أن كان مديرا للدورى الأوروبى ومدى علمه بشفافية المصرى ونزاهته فى مواجهة طغاة القارة السمراء وعلى رأسهم حياتو.

وهو الأمر الذى عزز فرص المهندس هانى أبو ريدة فى الحفاظ على مكانته داخل المكتب التنفيذى بالفيفا والاتحاد الأفريقى بعدما أصبحت مسألة فوزه فى الانتخابات بالتزكية هى مسألة وقت ليس أكثر.

وخلال الفترة الماضية مارس عيسي حياتو رئيس الكاف كل طرقه ومؤامراته من أجل إبعاد هاني أبوريدة عن عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا, ومن ثم إبعاده عن الكاف بعد توتر العلاقة نتيجة تفكير السلطات المصرية فى البحث عن الحقوق المنهوبة من قبل رئيس الكاف.

والتى كانت أول هذه الطرق الكيدية نقل التونسي طارق بوشماوي من المرشحين علي المقاعد العامة إلي الترشح علي مقعد الدول الناطقة بالعربية والبرتغالية والإسبانية, نظرا للقوة الكبيرة التى يتمتع بها بوشماوي داخل القارة السمراء بعدما نجح فى الفوز خلال الانتخابات الماضية بعد أن حصل على نسبة 52 صوتا من 52 صوتا فى سابقة لم تحدث فى تاريخ الانتخابات الأفريقية.

ولكن تمكن أبو ريدة من التصدى لمكر العجوز الكاميرونى بمساعدة رئيس الفيفا وقام بالترشح على المقاعد المفتوحة بعد الحصول على الموافقة الدولية من قبل إنفانتينو ليبتعد عن بوشماوى إلا أن عيسي حياتو لم يهدأ وتحالف مع الجنوب إفريقي داني جوردان والجنوب سوداني جاك شابور للوقوف ضد هاني أبوريدة قبل التدخل المنقذ من قبل إنفانتينو والذى أقنع الاثنين بالاعتذار عن خوض الانتخابات.

ولم يتبق سوى الغينى المامي كمارا والبورندية ليديا نيسكارا وهاني أبوريدة علي المقاعد الثلاثة المفتوحة.