«المصري معروف بجبروته».. طرائف الشعب في التعامل مع الآثار

منذ قديم الأزل والشعب المصري معروف بخفة دمه وبساطته، ويبتكر طرق بسيطة وفكاهية للتعامل مع المواقف التي تواجهه، كانت آخرها تغطية رأس تمثال رمسيس الثاني، الذي تم العثور عليه بمنطقة المطرية بـ"ملاية" مرسوم عليها رسومات لـ"سبايدر مان".

بسبب إهمال وزارة الآثار، وتركها لرأس تمثال رمسيس الثاني دون عناية، قرر الأهالي تغطية رأس تمثال رمسيس الثاني بملاية "سبايدر مان".

واستنكر المواطنون ما تعرض له التمثال من إهمال، وعبروا عن حزنهم الشديد عندما شاهدوا الأطفال يعبثون بالتمثال والتصوير معه بطريقة سيئة، وعدم اهتمام وزارة الآثار به وتركه دون حراسة، على الرغم من توجيهات وزارة الآثار بوضع رأس التمثال في حمام ماء لملائمة الجو الذي خرج منه.

تربية ماعز بمتحف أحمد عرابي

في نوفمبر الماضي، قامت هيئة النيابة الإدارية، بتفتيش مفاجئ لمتحف أحمد عرابي بالشرقية ومنزله بقرية هرية رزنة، التابعة لمركز الزقازيق، واكتشفت قيام الأهالي بتربية الماعز داخل حديقة المتحف.

ورصدت اللجنة غياب عدد من العاملين، بجانب وجود عمالة غير مستغلة، وتم فتح تحقيق في واقعة الإهمال بالمتحف.

تقطيع اللحوم على حجر أثري

في ديمسبر الماضي، اكتشف عشرات الأهالي من قرية محلة أبو على بالغربية، حجر أثري فرعوني، بارتفاع 85 سم وعرض 124 سم، داخل سوق "الكرشة والكوارع"، المقابل لمجمع محاكم ونيابات المحلة، حيث كان الأهالي يستخدمونه في تقطيع اللحوم والكرشة.

ويعود الحجر الآثري إلى عهد الأسرة الفرعونية 30، وكان بمعبد "أنوريس شو"، وأرسلت وزارة الآثار، فريقًا من إدارة سمنود بمحافظة الغربية، ضم عدد من مفتشي الآثار لنقل الحجر الأثري لمعبد قرية بهيت الحجارة، بدائرة مركز سمنود لوضعه أسفل عمود بالمعبد.