خبير بالشأن الإيراني: 4 مطالب مصرية تذيب الجمود بين القاهرة وطهران

قال محمد محسن أبو النور خبير بالشأن الإيرانى، إن تصريحات على لاريجانى، رئيس مجلس الشورى الإيرانى بترحيب بلاده بكافة الإجراءات التى تقضي بالتطبيع بين العلاقات المصرية-الإيرانية لم تكن الأولى وتعد ضمن عدة محاولات لطهران منذ عام 1989 خاصة بعد غزو الكويت وتصاعدت حدة مطالبهم مع التسعينات ولم تنجح محاولاتهم.

وأوضح "أبو النور"، فى تصريح لـ"صدي البلد"، أن هناك مطالب من جانب القاهرة لطهران فى حال تنفيذها ستأخذ العلاقات مسارا جديدا تتلخص فى أربعة محاور أولها عدم تسمية الشوارع الإيرانية بأسماء قتلة الزعيم الراحل أنور السادات فمازالت هناك شوارع تحمل أسم خالد الإسلامبولي، ثانيا تسليم كل العناصر التكفيرية والجهادية الذين شاركوا فى الحرب الروسية –الأفغانية ومنهم عدد كبير من المصريين، ثالثًا عدم إيواء أسر الإرهابين والتكفيرين حيث يقطن عدد كبير من أسر هذه الجماعات بطهران، رابعًا عدم التدخل في شئون الدول الخليجية.

يذكر أن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني قال إن بلاده ترحب بجميع الإجراءات التي تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين طهران والقاهرة.