إلى متى سيستطيع صاحب فكرة "سبونج بوب" مواصلة إمتاع الأطفال؟

كشف مبدع برنامج "سبونج بوب" الكرتوني ستيفن هيلينبيرج أنه مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري، إلا أنه تعهد لجمهور هذه الإسفنجة البحرية بمواصلة عمله في الرسوم الكرتونية محاربًا المرض.

وقال هيلنبرج في بيان له: "رغبت بأن تسمعوا مني أني أحمل هذا المرض، ولكل من يعرفني فإنني سأواصل العمل على برنامج سبونج بوب وغيره طالما أنا قادر على ذلك".

وبعد عرض الحلقة الأولى عام 1999م على قناة "نيكولوديون" في الولايات المتحدة حقق سبونج بوب شعبية كبيرة إذ حقق 50 مليون متابع من الصغار والكبار، بأرباح فاقت 12 مليار دولار أمريكي، وحصد عددا كبيرا من الجوائز بما في ذلك اثنين من جوائز إيمي (جائزة للمسلسلات التلفزيونية تقابل الأوسكار في السينما).

خطرت الفكرة على بال ستيفن هيلينبيرج أثناء تدريسه علم الأحياء البحرية في معهد أوشين في كاليفورنيا في الثمانينيات. ولمساعدة الطلاب الصغار قام بإصدار كتاب "The Intertidal Zone" والذي قدّم فيه المخلوقات البحرية، والتي كانت فيما بعد الأساس لشخصيات سبونج بوب، وقد رُفضت الفكرة للنشر في شكل كتاب فكاهي، ورفض من أكثر من ناشر.

اكتشف هيلينبيرج ميله إلى الفن أكثر من البيولوجيا البحرية فقرر العودة إلى الجامعة لنيل درجة الماجستير في الرسوم المتحركة، على الرغم من أن الفن لم يكن خيارًا جيدًا كمهنة في تلك الفترة، ومنها انضم لنيكلوديان ودخل هذا العالم ليحقق نجاحاته.

التصلب الجانبي الضموري - والمعروف باسم ALS أو مرض "لو جيهريج" هو اضطراب عصبي يتسبب في موت الخلايا العصبية الحركية التي تتحكم في وظائف العضلات، ومن الممكن أن يأتي المرض عن طريق الوراثة أو بشكل منفصل، وفي كلتا الحالتين لا يوجد علاج له حتى الآن.

وبدأ العالم المشاركة بحملات لتسليط الضوء على هذا المرض وجمع التبرعات من أجله، ومن أشهرها ظاهرة تحدي دلو الثلج ice bucket challenge في صيف العام 2014، إذ قام المشاركون فيه بسكب دلو من الماء المثلج على رؤوسهم لطلب التبرعات.

لمتابعة آخر أخبار الصحة والجمال انقر هنا

لمتابعة آخر أخبار الترفيه انقر هنا