محمد سعد عبد الحفيظ: حماية حقوق الصحفيين «فرض عين» على مجلس النقابة القادم

قال محمد سعد عبد الحفيظ مدير تحرير جريدة «الشروق» والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين رقم 52 (تحت السن)، إن أهم ملامح برنامجه الانتخابي هو السعي لـ"نقابة قوية تحمى حقوق أبنائها المهنية والمادية".

وأكد عبد الحفيظ، أن "حماية وصون حقوق الصحفيين فرض عين على مجلس النقابة القادم"، داعيا إلى ضرورة مشاركة الصحفيين في الجمعية العمومية الجمعة المقبلة، لـ"رد اعتبار النقابة العريقة وكرامة مهنتنا".

وقال المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إنه "ما لم يتفاعل أبناء المهنة مع الأزمة التي فرضت عليهم، ويطرحون الأمر للنقاش العام، ووضعه على أجندة جمعيتهم العمومية المقبلة، فلا يلومون إلا أنفسهم".

ولفت إلى أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى تحقيق أجور عادلة للصحفيين باعتبارها قضية أساسية، وأن البدل لا مساس به وسيتفاوض من أجل زيادته "من خلال وجود مجلس قوي وليس تابعا ليكون سندا وظهرا للصحفيين".

وأشار إلى أن محكمة القضاء الإداري قضت في حكم وصفه بـ"التاريخي" بأن بدل التدريب والتكنولوجيا حق لكل الصحفيين، وليس منحة من الدولة، معتبرا أن الحكمة من إقرار ذلك البدل هو التسلح التكنولوجي لتنمية مهارات العمل الصحفي للوفاء بحق الشعب فى المعرفة، فضلا عن تأكيد أن قيمة البدل ضئيلة، ولا تتناسب مع كرامة الصحفيين.

وضمن برنامجه الانتخابي، يشير عبد الحفيظ إلى ضرورة "تعديل التشريعات التي يشوبها قصور"، حسب تعبيره، وتسببت في العديد من الأزمات في المؤسسات الخاصة، كالفصل التعسفي وتخفيض الرواتب وإغلاق الصحف.

وأضاف: "أصبح الأمر كالكابوس الذي يلاحق الزملاء، والحل في قانون تُخضع مواده ملاك الصحف لضوابط صارمة تضمن حقوق الصحفيين، ويضع النقابة طرفا ثالثا فى التعاقد بين الصحفيين وإدارات تلك الصحف".