المحتوى الرئيسى

مشرف «آثار المطرية»: «رمسيس الثاني» كان «بيغتصب التماثيل».. و«لولا الجلابية ما تمت العملية»

03/14 14:18

وصف الدكتور عيسي زيدان المشرف العام على استخراج والترميم الأولي للتمثال المعثور عليه بمعبد  “رمسيس الثاني” بالمطرية، عملية اكتشاف التمثال بأنه “حسن الختام”، مشيرا إلى أن هذا يعتبر الموسم الأخير للبعثة المصرية الألمانية التي عملت بالموقع منذ عام 2005.

وأشار زيدان من خلال لقائه ببرنامج “صباح الخير يا مصر” على القناة الأولى التابعة للتلفزيون المصري اليوم الثلاثاء، إلى أن التمثال كان مدفونا بعمق 2,60 متر تحت الأرض وتم شفط  أكثر 559 متر مكعب من المياه لانتشال التمثال، مؤكدا أن عملية الانتشال والحفظ الأخيرة للتمثال تمت وفقا  للقواعد العلمية السليمة.

وأضاف : “ألتمس العذر لكل من تحدث عن عملية الانتشال الأولية سواء معارض أو مؤيد، لأن طبيعة المكان الصعبة قد تفرض على البعثات طريقة التعامل مع الحفريات”، موضحا أن التمثال يحتاج لعملية إعادة “إقلمه مع البيئة الجديدة” نظرا لتواجده فترة طويلة تحت الارض وغارق بالمياه الجوفية.

وقال: “البعثة الأثرية ترجح أن يكون التمثال للملك سنوسرت الأول طبقا للملامح الفنية في الأجزاء المتبقية، ولكن ترجيح ان التمثال للملك رمسيس الثاني جاء نتيجة وجوده في معبده”، مضيفا أن “الملك رمسيس الثاني كان ملك عظيم ولكنه كان مثيرا للجدل لأنه كان (بيغتصب التماثيل)، فتم إعادة التمثال من عصر الدولة الوسطى لعصر الدولة الحديثة”.

وأعلن أن نقل التمثال لم يتم حتى الأن وسيتم نقله خلال الأسبوع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل