جمعية رسالة تسدد مليون جنيه مصروفات طلاب جامعة القاهرة

أعلنت جامعة القاهرة وجمعية رسالة للأعمال الخيرية، اليوم الثلاثاء، في إطار التعاون بين الجهتين، عن توفير الدعم لطلاب الجامعة من مختلف الكليات بالشكل الذي يتوافق مع أهداف الجامعة، وذلك من خلال تسليم جامعة القاهرة مبلغ مليون جنيه مُقدم من جمعية رسالة لدعم والتكفل بمصروفات أكثر من 3 آلاف طالب من المتعثرين في سداد المصروفات الدراسية بالجامعة بقيمة مليون جنيه، وذلك فى إطار حرص كلًا من جمعية رسالة وجامعة القاهرة على المشاركة الاجتماعية وتحقيق التكافل الإجتماعي ودعم ومساندة طلاب الجامعة بكافة الطرق.

وأكد الدكتور جابر نصار، على أن مراعاة للبعد المجتمعي وفرت للجامعة أكثر 30 مليون جنيه للتكافل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن هناك بعض الطلاب الذين لم تتوافر فيهم شروط التكافل الاجتماعي وفقًا للوائح، ولذلك سعت الجامعة لمشاركة الهيئات ومؤسسات المجتمع المدني فى مساعدة هؤلاء الطلاب.

وأضاف نصار، بكلمته خلال مؤتمر تسلم جامعة القاهرة مليون جنيه من جمعية رسالة لدعم الطلاب المتعثرين فى المصروفات الدراسية، بقاعة أحمد لطفي بالجامعة، "نستقبل هذه المساهمة من جمعية رسالة ونشكرها على هذا الأمر ونتمنى تطوير التعاون بين جامعة القاهرة كمؤسسة وبين جمعية رسالة".

وتابع: "القيمة الأساسية للتعاون هي المشاركة المجتمعية بين الجامعة ومنظمات المجتمع المدني، وهذا يؤدى إلى نوع من أنواع تعظيم دور الجامعة فى المجتمع."

وأشاد الدكتور نصار بمساهمة جمعية رسالة لجامعة القاهرة؛ وذلك باعتبارها من أهم جمعيات المجتمع المدني في مصر والتي تضع الطلاب ضمن أولوياتها.

و صرح الدكتور شريف عبد العظيم، رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة، أن هذا التعاون يُعد ردًا للجميل وشكر لجامعة القاهرة باعتبارها المكان الذي تنتمي إليه جمعية رسالة حيث نشأت الجمعية بين أسوارها في كلية الهندسة، مضيفًا أن هذا البروتوكول يمثل أحد نماذج التعاون البناء بين القطاعات المختلفة في مصر، موضحا أن مثلث التنمية في أي دولة لا يتم بدون التعاون بين الجامعات والمؤسسات الحكومية والقطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، داعيًا للمزيد من المساهمات المشتركة بين الجهات المختلفة.

وأوضح عبد العظيم أن دفع المصروفات للطلاب المتعثرين يقع في صميم عمل وقضية جمعية رسالة الاجتماعية حيث تحرص جمعية رسالة على إنقاذ كافة المتعثرين من كافة فئات المجتمع، ولهذا تفخر بتقديم هذا الدعم لجامعة القاهرة، الذي يحمل معنى أكبر وأهم من القيمة المالية، متمنيا استمرار ثقافة رد الجميل التي تُعد أساس سمات العالم المتحضر.